الشاعر إبراهيم يوسف ......................... نعم الموت

نعم الموت، 
لا هاجمها الموت. 
الموت أقنع 
أن مثل هذه الرحلة هو أفضل. 
وأن تكون آخر لحظة مرح 
مثل عندما كنت تعول دقيقة 
محطة على مدار الساعة 
ولكل واحد يستحق قرن. 
ثم أن موت هي زوجة مخلصة 
الذي يأخذ على الحبيب الغادر، 
نحن لا ترغب في الحصول عليها بواسطة الدخيل 
ولا يهرب معها. 
كثيرا ما وضعناها 
دون وداع! 
عند نقطة عبور 
لحظة من الزمن، 
حتى عندما تكون الذاكرة 
واحد منا، 
دعونا يا الموت، ونقول وداعا العالم، 
لا يزال منح تأخير. 
الخطوة ليست ضخمة 
متسرع. 
في الفكر والموت المفاجئ 
يعمل بدم بارد. 
لم الموت لا يغتنم 
ولكن حتى الآن أعلنت 
وصديق يأخذني 
كما أقصى من عاداتي.