الغيوم
ما اجمل الغيوم في السماء وما ارقى منظرها عندما تتعانق الكبيرة والصغيره البيضاء والسوداء وينير لها الرعد
الطريق وتلتصق وتمتزج لتراها كتلة واحده تتكلم بالهمس تشد بعضها الى بعض يتحرك كل مافيها بلمسات تكاد ان لاتراها وتتعانق وتلتف بدون حياء ولا خجل لاتفكر في من ينظر اليها تعاند كل الوجود وتعتصر حتى تسيل
من بطونها قطرات الماء الحبة تلوا الاخرى وتنزف دموعها مرة بغزاره ومرة ببطىء شديد ومن فوق الاف الاميال تنعش الارض ومن عليها ولا نسمع الا خرير المياه من على الاسطح والاوديه وصوت الرعد ونور البرق والوان قوس قزح تتمايل في الفضاء كم يتمنى الانسان باحساسه ومشاعره ان يكون كمثل هذه الغيمة يمطر على الارض التي يعشقها لترتوي وتتفتح ازهارها ويكون نهارها ربيع وليلها ربيع وجميع فصولها ربيع
وكم نعشق الربيع ولا نحب الخريف لان الاشجار جرداء والسنابل تميل بكل كبرياء ولا تذبل
خربشات
ابو بكر البطوش
ما اجمل الغيوم في السماء وما ارقى منظرها عندما تتعانق الكبيرة والصغيره البيضاء والسوداء وينير لها الرعد
الطريق وتلتصق وتمتزج لتراها كتلة واحده تتكلم بالهمس تشد بعضها الى بعض يتحرك كل مافيها بلمسات تكاد ان لاتراها وتتعانق وتلتف بدون حياء ولا خجل لاتفكر في من ينظر اليها تعاند كل الوجود وتعتصر حتى تسيل
من بطونها قطرات الماء الحبة تلوا الاخرى وتنزف دموعها مرة بغزاره ومرة ببطىء شديد ومن فوق الاف الاميال تنعش الارض ومن عليها ولا نسمع الا خرير المياه من على الاسطح والاوديه وصوت الرعد ونور البرق والوان قوس قزح تتمايل في الفضاء كم يتمنى الانسان باحساسه ومشاعره ان يكون كمثل هذه الغيمة يمطر على الارض التي يعشقها لترتوي وتتفتح ازهارها ويكون نهارها ربيع وليلها ربيع وجميع فصولها ربيع
وكم نعشق الربيع ولا نحب الخريف لان الاشجار جرداء والسنابل تميل بكل كبرياء ولا تذبل
خربشات
ابو بكر البطوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق