خواطر
*****
ولي في العشق اشعارا
ولست الآن أنساها
تعيش الذكري أزمانا
وأسبح في محيّاها
أذوب العشق أحيانا
وحتي الآن أهواها
يهيم القلب أشواقا
وأهفو نحو لقياها
وانسي العمر أحيانا
أسافر عبر عيناها
وأُمسي الليل مهموما
افكر كيف أنساها
فليس العمر يمنحني
زمانا نحو مسعاها
فلست بالذي يخشي
وليس القلب يخشاها
وحتي الآن يغمرني
شعورا بات يهواها
واشعر أني لي نفسٌ
تدندن حول معناها
يئن القلب في ألمٍ
إذا ما زاد نجواها
فيا عشاق معذرةً
فاليل العشق أعياها
وعاد الليل لي أرقٌ
وألمٌ الوجد أبكاها
وأخشي العين تفضحني
فطول الصمت أعماها
واُخفي العشق في زمنٍ
صريح ساد دنياها
فإن قررت اُخفيه
فمني الشوق نادها
فأطرب حين أسمعها
وأسعد حين لقياها
هي الدنيا وإن جاءت
تري الاشياء تهواها
كأن الزهر يبتهج
يحن صوب رؤياها
كأن البدر يختبئُ
ويخجل حين يلقاها
أنا الولهان لا أدري
ولست من تمناها
هي الاقدار إذ حكمت
اُسافر صوب عيناها
إلي الاعماق اغتربُ
اُراقب روض سكناها
ولي في العشق أشعارا
ولست الآن أنساها
*********
بقلم // طه إبراهيم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق