للشاعر / سامى رضوان
الآن ·
عجبت لك..
أيها الراقص فى صبا وترى الى متى
تهجوني وأنت منى
كم بكيت باليلا فيه لم أراك وعجبت لك
فى حزنى تغنى
وعزفك ينحر فى مهد شريانى ولم تزل
على أوتار العود ترسمنى
صورة لا حياة لها الا أنين الدمع الجارى
عمرا تقول سيدتى
تعود الآن كى تستجدى صبا وجدى تظن
أنك بين ذاكرتى
سيدى رحل الزمان حين تركت عالمى خاوى
وقد كنت لى حاوى فى مخيلتى
وجها ضحكت له على مر السنين عاش يخدعنى
واقفا خلف نافذتى
لم يبقي منى سوى أحلاما جردتها الآلام واليأس
خريرا فى ثرا عنقى
أرجوك لاتسئل الأيام أين التى كانت بالقلب عابرة
دع العين تنام من أسي نقمى
يا من جدودت اليك الطموح والقلب كان لك ينوح
هل جدت لى نقلى
هل كنت لى أملا يضارب أوجاعى التى باتت
خطوطا على مدى كفى
هل أمنت لى يوما حياتى وأنى خائفة أجافى
ليل الوهم من خوفى
كنت تقول لى راحلة وسأبقى مع الأيام فى
يا مولاتى أذكركى
وها مرت الأيام منى حانية الأسي وجعا على
بابى لم تدق يداك ملحمتى
الناس ترانى وعينك عنى غافلة كل المساء
وأنت لا تعرفنى
عجبت لك حين توسدت وسائدى وحدى أنام
وحزن رحيلك يجرفنى
للشاعر/ سامى رضوان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق