قالت لي
.... لا أدري كيف اخترقت جدران قلبي السميكة..... فأنا من قبلك كنت هشة من داخلي.... كنت أقاوم موجات سراب هاجمت قلبي في صورة رجل قبلك..... أطاح بي.... أطاح بكبريائي.... عشقته و سلمته كل المقاليد..... و في النهاية تلاشى كما الدخان من الوجود..... سكن في أعالي جبال ذاكرتي بموقع الجروح.... قاومت الذكرى و بنيت قلاع قلبي من جديد.... بجدران مانعة للعشق و أثم الهوى.... ثم ظهرت انت بحياتي.... دونما طلبت.... تسلقت وحدك أعالي ذاكرتي.... أخذت تداوي جراحي.... ببلسم من كلماتك.... حتى تلاشت تلك الجروح من ذاكرتي.... و لكني كنت لازلت أخشى الحب..... سافرت معى بكل صحراء تواجد بها السراب في القلوب..... علمتني كيف افرق بين الماء و بين سراب الماء..... بين الشعور و اللاشعور..... بين العشق و الحب المتين و بين الكذب و ادعاء اليقين...... وجدتني وحدي أفكر بك..... وجدتني وحدي انسى ذلك الماضي الاليم.... وجدت جدران قلبي مفتوحة لك وحدك و انت داخل هذه القلاع أمير.... و تبتسم.... و تسألني عن الماضي.... عن بقاياه لدى.... أقول لك بكل قوة.... انا بدأت معك من جديد..... و أبتسم و تبتسم و يزهر على شفاهنا الياسمين..... و ينضج لدينا الاحساس بأن الغد قادم جميل.... يحمل لنا وصالا و عشقا أكيد...... فأنا معك بدأت و إليك أكون.... اميرتك أميرة الياسمين..... فشكرا لك أيها الأمير
محمد الزهري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق