أهم المنشورات

الأربعاء، 25 مارس 2015

مقالة الآستاذ وحيد راغب ........... المقال الثالث فى الرد على ريبر هيبون الناقد الكردى العراقى

المقال الثالث فى الرد على ريبر هيبون الناقد الكردى العراقى :
اختيارك لبعض الاحداث الشاذة فى حضارة الاسلام والتركيز عليها فقط:
وهذا دأب من يهاجمون الاسلام بتوجيه أو غير توجيه يسلطوا الضوء على نقاط الضعف فقط رغم قلتها ويتناسون التاريخ الطويل من الحضارة الاسلامية التى أقامت السلام فى العالم (ونرى الكاتب وحيد راغب ينقل لنا أمثلة هنا وهناك من وقائع وحوادث معاصرة لإجل إدانة الغرب متناسياً محاكم التفتيش الإسلامية ودورها في محاربة المعرفيين من أمثال : ابن المقفع, ولسان الدين بن الخطيب, وابن رشد, وبشار بن برد, وغيرهم,وقتلت الكثير تارة باسم حروب الردة , وتارة آخرى نعتتهم بالشعوبيين, وهذا الغرب :
وسأسرد لك ما يدلك على البعد عن الشطط , بعيدا عن العجرفة والشطحات , ولك عندئذ إعمال العقل بعيدا عن الهوى :
يقول الشعراوى أن الغرب عندما أراد أن يسىء للاسلام ويخترقه اخترقه عن طريق سلوك الافراد وليس العقيدة نفسها
الغزو الثقافى الغربى :
د.صوفى أبو طالب قال : كل ما يتعرض له المجتمع من مخاطر وراءها الغزو الثقافى الغربى . لذلك بدأ التيار العلمانى يطل برأسه ويتحدث علنا وينتقى من التاريخ الاسلامى أسوأ فتراته للتدليل على صحة آرائهم , وهم لا يهدفون للدفاع عن الدين إنما المساهمة مع الغرب فى تشويهه ولا يكون له دورفى المجتمع , والدين هو فرملة المجتمع ,أى مجتمع بدون هذه الفرملة لا يمكن إيقاف اندفاعه , فهو يضع خطوطا حمراء لأمور معينة لا يتم تجاوزها . فالعولمة من وجهة نظر الغرب وأمريكا هى فرض النظم الغربية ولو بذهب المعز أو سيفه . ومن حسن الحظ أن ظهر بينهم من يرلايد أن يتفادى سلبيات العولمة بما عرف باسم الطريق الثالث , فهذا الطريق هو الوسطية الاسلامية , وبهذا يمكن التوفيق بين الاحكام الاسلامية وبين الاحكام الغربية فى ظل فكرة الطريق الثالث .
د. محمد ابراهيم الفيومى : النقد التاريخى جزء لا يتجزأ من العملية العلمية اذا أردنا صياغة جديدة وفق أسس علمية للفكر الإسلامى السياسى . فلا تفرقة فى الاسلام بين المملكة الزمنية والمملكة الروحية فما نقله المتغربون غاب عنه حاسة النقد العلمى وغلبه طابع الحماس . والحماس نزوة انفعالية من يقع تحت سطوته الانفعالية لا يحسن فهم الأمور ولا عرض المسائل بطابع علمى عقلانى0( صوت الازهر عدد3فى 15/10/1999م)
خطبة هتلر فى ميدان برلين قبل نهايته :
إنى أدرب وحوشا مفترسة تخر أمامها الإنسانية صرعى .إنى اذا شئت بعثت من أبناء ألمانيا بعشرة ملايين مكن من زهرة الشباب ليموتوا باختيارهم ورضاهم فى ميدان القتال .( غسيل المخ )
ويقول موسولينى : إن عجلات التاريخ يجب تزييتها بدماء أبنائنا الشجعان .
ويقول جوبلز: نحن النازيين برابرة أصنام تم تطهير نفوسنا من ثقافة الأديان السماوية السخيفة الضعيفة .
شهادة غربى للاسلام :
عالم النفس الشهير إدلر :أكد أن الاعتزاز بالنفس البشرية هو الأساس وإن الخضوع للسلطة المستبدة مرفوض لأنه يقتلالشخصية ويطفىء جذوة النشاط والعمل , وأن الشىء الأهم من إيجاد الملبس والمأكل والمسكن للإنسان هوأن يجد هذا الانسان نفسه , وما قرأته حتى الآن عن دين الإسلام مع أنه قليل جدا إلا أنه هو وحده الذى يطلق الرغبات المكبوتة فى الأفراد وهو وحده الذى يحمى ظهور المستضعفين فى الأرض من ضرب السياط , , وهو الذى يقى الضلربين بأقدامهم فىالأرض من وطأة الأحمال الثقيلة التى يحملونها لحساب غيرهم من المترفين الأثرياء , ومبلغ يقينى أن ذلك النظام الإسلامى الذى يتحدثون عنه فى أقصىالشرق والذى يكرهه أهل الغرب كرها شديدا منذ أيام أبناء الصليب , الذين كانوا هم البادئين بالعدوان , هذا النظام الإسلامى فيه إجابات شافية من كل الأسئلة التى طرحها فى علم النفس وربما فى كل العلوم الأخرى
كنا يرسل الينا البعثات واليوم نرسل لهم البعثات..هل هناك فرق ؟:
فى أوائل القرن الخامس الهجرى أرسل جورج الثانى ملك انجلترا ابنة أخيه على رأس بعثة من ثمانى عشرة فتاة من بنات الأمراء الى أشبيلية بمرافقة رئيس موظفى القصر الملكى , وأرسل معه كتابا الى الخليفة هشام الثالث آخر الخلفاء الأمويين بالأندلس جاء فيه : وقد سمعنا عن الرقى العظيم الذى تتمتع بفيضه الصافى معاعهد العلم والصناعات فى بلادكم العامرة , فأردنا لأبنائنا اقتباس نماذج هذه الفضائل لتكون بداية حسنة فى اقتفاء أثركم لنشر أنوار العلم فى بلادنا التى يحيط بها الجهل من أركانها الأربعة . وقد رد الخليفة هشام الثالث على ملك انجلترا جورج برسالة جاء فيها : لقد اطلعت على التماسكم فوافقت بعد استشارةمن يعنيهم الأمر على طلبكم , وعليه فاننا نعلمكم بأنه سينفق على هذه البعثة من بيت مال المسلمين ( تاريخ الحضارة الاسلامية جاد محمد رمضان ص176/177)
يا داعش أرسلتم بأفعالكم رسالة للغرب شبهتنا بالآتى :
نشرت صحيفة ميامى هيرالد الامريكية صورة كاريكاتيرية لمخلوق يشبه القرد , له لحية طويلة , ويرتدى عمامة , ويمسك بهراوة , ومكتوب على العمامة الاسلام , ومكتوب فوق كلمة الاسلام كلمة كافر وتحت الصورة كلمة على لسان القرد يقول فيها : نحن نقوم بتفجير النساء والأطفال والأبرياء ونمزقهم تمزيقا كاملا " .
كلمة كافر وتحت الصورة كلمة على لسان القرد يقول فيها : نحن نقوم بتفجير النساء والأطفال والأبرياء ونمزقهم تمزيقا كاملا
نعم هناك فترات فى الدولة الإسلامية أساء أهلها لها , فليس عيب فى المنهج الإسلامى وإنما فيمن يطبقه , والتاريخ يشهد أن ماقاله ماركس نفسه لم يطبق وأسىء لستخدام الماركسية من أهلها , والرأسمالية كلام ولكن عند التطبيق فما ثم إلا المصلحة والعنف والإستعمار .
قمنى ينقل عن الغرب رؤيتهم متبنيا إياها , فهذا خوسيه دونوسو يقول:
إن حضارة المسلمين الزائفة لم تكن إلا نوعا من البربرية .
ووصف الفيلسوف خوسيه أورتيجا إى جاسيت : الحياة الثقافية الإسلامية بأنها جافة وعميقة لفرط ماهى خاضعة لهيمنة القرآن والصحراء وقالت جارسيا مورنتى : إن استعادة أسبانيا كانت نضالا ضد ديانة غريبة ومعادية غرائبية ومستحيلة .
ألم يقل جورج بوش بعد أحداث سبتمبر والهجوم التترى على أفغانستان ,أنها حرب صليبية ضد الإسلام , ولما رفض العرب والمسلمون مقولته تراجع شكليا فقط .
يقول برنارد شو المؤرخ العالمى والروائى الأشهر :" إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة محمد وبدأت تعشق دينه , كما أنها ستبرىء العقيدة الإسلامية مما اتهمتها بها من أراجيف رجال أوروبا فى العصور الوسطى , وسيكون دين محمد هوالنظام الذى تؤسس عليه دعائم السلام والسعادة وتستمد من فلسفته حل المعضلات وفك المشكلات , وحل العقد .. وأن كثيرين من الأوربيين يقدسون تعاليم الإسلام , ولذلك يمكننى أن أؤكد نبوءتى فأقول : إن بوادر العصر الإسلامى الأوروبى قريبة لا محالة , وإنى أعتقد أن رجلا كمحمد لو نسلم زمام الحكم المطلق فى العالم بأجمعه اليوم لتم له النجاح فى حكمه ولقاد العالم الى الخير كله السلام والسعادة المنشودة "
وقال تولستوى الأديب الروسى فى كتابه حكم النبى محمد : لا ريب أن هذا النبى من كبار المعلمين الذين خدموا الهيئة الإجتماعية خدمة جليلة ويكفيه فخرا أنه هدى أمة برمتها الى نور الحق وجعلها تجنح للسلام وتكف عن سفك الدماء وفتح لها طريق الرقى والتقدم وهذا عمل عظيم لا يفوز به إلا شخص أوتى قوة وحكمة وعلما ورجل مثله جدير بالإجلال والإحترام "
مارسيل بوازار :
لم يكن محمد "ص" على الصعيد التاريخى مبشرا بدين وحسب بل كان كذلك مؤسس سياسة غيرت مجرى التاريخ وأثرت فى تطور انتشار الإسلام فيما بعد على أوسع نطاق " .. وكما يظهر التاريخ الرسول "ص" قائدا عظيما ملء قلبه الرأفة يصوره كذلك رجل دولة صريحا قويا الشكيمة له سياسته الحكيمة التى تتعامل مع الجميع على قدمالمساواة وتعطى كل صاحب حق حقه . ولقد استطاع بدبلوماسيته ونزاهته أن ينتزع الإعتراف بالجماعة الإسلامية عن طريق المعاهدات فى الوقت الذى كان النصر العسكرى بدأ يحالفه "
قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد وينكر الفم طعم الماء من سقم
وما قاله قمنى قاله أستاذه القديس توما الإكوينى أعظم فلاسفة أوروبا فى العصور الوسطى : إن محمدا قد أغرى الشعوب من خلال وعوده لها بالمتع الشهوانية وأنه قد حرف جميع الأدلة الواردة فى التوراة والإنجيل من خلال الأساطير والخرافات التى كان يتلوها على أصحابه ولم يؤمن برسالته إلا المتوحشون من البشر الذين كانوا يعيشون فى البادية "
ووصف مارتن لوثر 1483- 1546م رسول الله "ص" بأنه خادم العاهرات وصائد المومسات وتحدث عن القرآن فقال : أى كتاب بغيض وفظيع زملعون هذا القرآن الملىء بالأكاذيب والخرافات والفظائع " ومع ىذلك المسيحية تقل فى ألمانيا ويزداد الإسلام كل يوم .
ورد الفلسوف الإنجليزى برنارد شو 1856- 1950م إن محمد يجب أن يدعى منقذ البشرية إننى أعتقد أنه لو تولى رجل مثله زعامة العالم الحديث لنجح فى حل مشاكله بطريقة تجلب الى العالم السلام والسعادة إن محمدا هو أكمل البشر فى الغبرين والحاضرين ولا يتصور وجود مثله فى الإثتين "
ونحدث ول ديورانت ت1981م : لقد أخذ محمد على نفسه أن يرفع المستوى الروحى والأخلاقى لشعب عاش فى دياجير الهمجية وقد نجح فى هذا نجاحا لم يدانه فيه أى معلم آخر فى التاريخ كله , وأقام فوق اليهودية ودين بلاده القديم دينا سهلا واضحا صريحا "
يقول مورد برجر : إن الخوف من العرب واهتمامنا بامة العربية ليس ناتجا عن وجود البترول بغزارة عند العرب بل بسبب الإسلام ويجب محاربة الإسلام وعزته وانتشاره حيث أن الإسلام يفزعنا عندما نراه ينتشر بيسر فى القارة الإفريقية "
يتهم يوحنا الدمشقى النصرانى العربى الشرقى المولود فى العصر الأموى وألف كتاب هرطقة الإسماعيلية يتهم فيه العرب بأنهم فرقة مارقة اتسمت بالضلال والخرافة وترجم هذا الكتاب الى اليونانية حيث أسهم فى صياغة النظر الأوربية إزاء النظام العربى المسلم طوال العصور والوسطى .
فالشعوبية :هى تيار فكرى سياسى ظهر فى الدولةالأموية والعباسية يحاول فصل العربية عن الاسلام وسعوا لاحياء النحل والمذاهب المجوسية القديمة تمهيد لهدم الاسلام باشاعة الشك واللا أدرية والزندقة والالحاد , فهى ظاهريا أعلنت العداء للعروبة وباطنيا للعروبة والاسلام , ومن هنا ظهر علم الكلام والمعتزلة وقرشية الخليفة أى عروبته واشتراط درجة الاجتهاد فى الخليفة , وهذا مما دعى هارون الرشيد الى استئصال شأفة البرامكة " نكبة البرامكة "
والعدل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات