أهم المنشورات

الأربعاء، 18 مارس 2015

مقالة وتحليل بقلم الاستاذ جمال محمد حمود .............. ﺗﻌﻠﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ للدكتورة . ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻃﻮﻳﻞ

.د. ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻃﻮﻳﻞ
ﺃﻟﺤﻖَ ﺍﻟﺸّﻮﻕ ﺿﺮﺍﺭﺍً ﻛﺎﻟﺴّﻤﻮﻡ
ﺭَﻗَّﺖِ ﺍﻷﻃْﻴﺎﺭُ ﻭﺍﺣْﺘَﺞَّ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ
.
ﻗُﻠْﺖُ ﻳﺎ ﻟﻮﻉ ﺍﻟﺤﻨﺎﻳﺎ ﺭﺍﻋِﻨَﺎ
ﻛﻢ ﻧَﺨﺎﻑُ ﺍﻟﺘّﻮْﻕَ ﻟَﻮْ ﺟﺎﺭَ ﺍﻟﻈَّﻠﻮﻡْ ؟
.
ﻧَﺤْﺘَﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐُﺮْﺑَﺔِ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﺀِ ﻻ
ﻧَﺮْﺗَﺠِﻲ ﺑﺎﻟﻘُﺮﺏِ ﺧﻤﺮﺍً ﺃﻭْ ﻛـﺮﻭم
.
ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠــــــــ
14 ﻣﺎﺭﺱ، ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 01:56 ﺻﺒﺎﺣﺎً · ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ
****** ﺗﻌﻠﻴﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺺ ********
ﻣﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻓﻘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻓﻖ ﻭﻳﺮﺍﻓﻖ ﺍﻏﻠﺐ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺲ (ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ) ﻓﺎﻟﺸﻌﺮ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺮﺳﻢ ﺻﻮﺭﺍ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺷﻌﺮﺍ .. ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺗﺤﺼﺮ ﻓﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ - ﻫﺬﺍ ﺍﺫﺍ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﺻﻼ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ_ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻟﻠﻨﺺ ﻭﺿﻐﻂ ﺍﻋﺠﺎﺑﺎ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ .. ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻔﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ ﻣﻦ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻭﺍﻻﻋﺠﺎﺏ .. ﻣﺎ ﺍﺣﻮﺟﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺍﻻﺩﺏ ﻣﺄﺩﺑﺎ ﻟﻼﺩﻳﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺘﻠﻘﻲ . ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﻌﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺑﻴﺖ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻗﺼﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﻻﻓﻖ .. ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﻴﺎﺕ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﺮ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻮ ﺍﻃﻠﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﺎﻥ ﻟﻠﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻟﻦ ﺗﻘﻒ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻠﻖ ﻭﻳﺨﻠﻖ .. ﻳﻬﺰ ﻭﻳﺴﻜﻦ .. ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻗﺒﻀﺘﻚ ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻗﻠﺒﻚ ﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻛﻠﻪ .. ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﺗﺮﺳﻤﻬﺎ ﺗﺒﺪﻋﻬﺎ ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ ﻛﻤﺘﻠﻘﻲ ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺛﻘﺎﻓﺘﻚ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻈﻤﺔ ﺻﻮﺭﺗﻚ ..
ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﻓﻘﺔ ﻻﻱ ﻧﺺ ﻗﻔﺺ ﻟﻠﻨﺺ ﻭﺗﻘﺰﻳﻢ ﻟﻪ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻭﺗﻮﺿﻴﺢ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﻫﻤﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﻨﺸﺮﻩ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻜﺴﺒﻬﻢ ﺍﻣﻮﺍﻻ ﺍﻛﺜﺮ .. ﻭﺗﺨﻠﻖ ﺍﺟﻴﺎﻻ ﺗﺘﻜﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ - ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻜﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﻏﺬﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﺒﺔ - ﻟﺘﺼﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺍﻻﻓﻖ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮ ﻭﺗﻌﻄﻞ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ..
ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﺃﺟﺪ ﻟﻠﻨﺺ ﻣﻌﺎﻥيا ﻭﺩﻻﻻﺕ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭا ﺍﻋﻤﻖ ﻭﺍﻭﺳﻊ ﺍﻓﺎﻗﺎ ﻭﺍﻛﺜﺮ ﺗﺎﺛﻴﺮﺍ ﻣﻤﺎ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭ .. ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻨﺺ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻩ ﻭﻃﻴﺎﺗﻬﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﺾ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ( ﺍﻟﻘﻔﺺ) ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻥ ﻭﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ..
ﺍﻟﻤﺒﺪﻉ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺭﺳﻢ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻲ.
ﻭﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻏﻤﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻪ ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺭﺳﻢ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﺗﺮﺳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ .. ﻭﻳﺠﻌﻠﻨﻲ ﺍﺣﻠﻖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺑﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﻋﺼﺎﻓﻴﺮ اﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﺍﻻﺣﺴﺎﺱ ﺑﺎﻟﺠﻤﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺍﻧﺎ وروحي انا (ﻣﺮﺁﺓ ﺍﻟﺮﻭﺡ).
ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﺪﺭﻙ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻧﺺ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ .. ﻭﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺺ .. 
ﻃﻐﺖ ﻃﻔﺮﺓ ﻣﺠﺮﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻭﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺗﺴﻤﻰ ( ﻧﺺ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ) ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻖ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭﻳﺎﺗﻴﻨﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺺ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻠﻨﺎ ﻭﻳﺠعﻠﻨﺎ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺺ ﻧﻌﺸﻘﻪ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﻧﺤﻔﻈﻪ ﻭﻧﺤﺘﻔﻆ ﺑﻪ ﻭﻧﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺘﻔﺎﺧﺮ ﺑﻪ ﻭﻧﻨﺸﺮﻩ ﻭﻧﻜﺘﺒﻪ ﻭ .. ﻭ .. ﻻﻧﻨﺎ ﺍﺷﺘﺮﻛﻨﺎ ﻭﺗﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺭﺳﻢ ﺻﻮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻻﺑﻌﺎﺩ .. ﻻ ﺻﻮﺭﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻘﺰﻣﻪ ﻭﺗﺤﺠﻤﻪ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺗﺘﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﻭﻳﻨﻤﻮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻭﻳﺰﺩﻫﺮ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ..
ﻫﻞ ﺃﻇﻨﻨﻲ ﺃﻃﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻲ ﺍﻗﺘﻀﺐ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺃﺿﻐﻂ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻛﺒﺤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻤﻠﻮﺍ .. ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ - وﺟﺒﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺶ، ﻭﺗﻌﻠﻴم ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺶ، ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺶ، ﻭﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺶ، ﻭﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺶ، ﻭﻛﻠﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ .. ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻭﻻ ﻧﺘﻌﺐ ﺍﻧﻔﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻗﻠﻴﻼ ﻟﻔﻬﻢ ﺍﻻﻣﻮﺭ .. 
ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ .. ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻭﻣﺎ ﺗﻜﺘﻨﺰﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻝ .
ﺍﺣﺒﺒﺖ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻄﺤﻴﺘﻨﺎ ﻓﻜﺘﺒﺖ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻧﺰﻟﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. 
ﻟﻘﺪ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻭﺍﺿﺤﻜﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻫﻲ :
&&& ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ .&&& ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻛﺘﺒﺘﻬﺎ ﺍﻭﻻ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﺺ ﺷﻌﺮﻱ ﻏﺰﻟﻲ ﻋﺬﺏ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﻛﺎﻥ ﺗﻌﻠﻴﻘﻲ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺤﺎﻛﺎﺓ ﺍﻟﻨﺺ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺗﻐﺰﻻ ﻭﻟﻠﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻤﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺨﻼﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻛﺨﻼﺻﺔ ﻭﺗﺘﻮﻳﺞ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻖ ﻛﺘﺒﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ .. ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ ﺗﻌﻠﻴﻘﻲ!! ﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻻﺻﻠﻲ ﻭﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﺳﺘﻬﺠﺎﻧﺎ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭﺍ ﻻﻧﻨﻲ ﺍﻫﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺣﻘﺮﻫﺎ ﻭﺍﻧﺘﻘﺺ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺍﻻﻡ ﻭﻫﻲ .. ﻭﻫﻲ .. ﻭﻣﺎ ﺻﺪﻣﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻋﺠﺐ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻭﻋﻠﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﺎﻛﺮﺍ .. ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻪ ﻗﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻬﻤﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﻠﻔﻘﺮﺓ ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻭ ﻣهﻨتﻬﺎ ﻣﺤﺘﻘﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻴﺴﺖ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻻﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻞ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻛﻠﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ .. ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﺎﻻﻣﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺴﺘﺤﻘﻘﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺲ .. ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻨﻰ ﻓﻘﺮﺗﻲ. ﻗﺎﺗﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻌﻘﻴﻢ .
ﻭﺑﺴﺒﺒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻭﺍﻟﺸﺮﺡ ﻭﺍﻟﺘﻔﺴﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻧﺰﺍﻟﻬﺎ ﻛﻤﻨﺸﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻲ .
ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﺭﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻬﻤﻮﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺍﺻﻞ ﻣﺎﺗﻌﻨﻴﻪ ﻓﻬﻲ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﺻﻼ . ﻻﻧﻨﻲ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻫﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺹ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻟﻜﻨﺖ ﻛﺘﺒﺖ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻫﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﻨﺘﻬﺎ ﻭﺍﻫﻨﺘﻬﺎ .. وﻻ ﻳﻬﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻻ ﻟﺌﻴﻢ، ﻭﻛﻨﺖ ﻓﻌﻼ ﺍﺳﺘﺤﻖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺒﺸﻊ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻞ ﺑﺒﻌﻀﻬﻢ ﺍﺗﻬﺎﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻴﺎ ﻭ .. ﻭ .. ﺍﻟﺦ .. ﺑﻞ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺟﺎﺀﻧﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻣﺤﺘﺠﺎ ﻣﻘﺎﺗﻼ ﻻﻧﻨﻲ ﺍﻫﻨﺖ ﺍﻣﻪ - ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ - ﻓﻀﺤﻜﺖ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺍﺳﺘﻐﺮﺍﺑﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺿﺤﻚ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻘﺮﺃﻫﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﺣﺘﻰ .. ﻓﺘﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺘﺬﺭ ﺧﺠﻞ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ .. - حتى ﺍﻟﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺳﻠﻮﺏ - .. ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻠﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ.
ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻄﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺻﺮﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ . ﻭﻫﺎﻛﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ..ﻳﻄﺎﻟﺒﻨﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ .. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﻯ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ .. ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﺻﻞ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻌﺘﺒﺮﻫﻢ ﻣﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﻣﺒﺪﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﺻﺪﺍﻗﺘﻪ ﺍﻭ ﺻﺪﺍﻗﺘﻬﺎ ﻣﻌﻲ - ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ - ﺍﻧﻪ ﺍﻣﺮ ﻣﺤﺰﻥ
ﻭﻣﺆﺳﻒ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ .
ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻮﺻﻚ ﺍﻟﺮﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ تعبرين فيها عن ذاتك ومشاعرك انت لا عن ما تعنيه صورة وقفت امامك لتوصفيها .. رائعة نصوصك هذه التي لم ﺗﺨﻨﻘﻴها ﺑﺎﻟﺼﻮﺭ ﻭلم ﺗﺤﺪي ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺀﺍﺗﻬﺎ ﺑﻬﺎ.
ﻭﺗﺤﺎﻳﺎﻱ ﺧﺎﻟﺼﺔ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﺩ . ﺳﻤﻴﺮﺓ ﻃﻮﻳﻞ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات