أهم المنشورات

الأحد، 8 مارس 2015

الشاعر إبراهيم مصطفي .................. الخدعه والمرايا

جلســــــــــت على المقهــــــــى بين اصـــدقــــائى 
وطبعا معظمهم يعمــــــــــــل فى شركه مـــــــرايات 
طبعا كنت اسمـــــــــــع منهم زخــــــــــــرفه ورسم 
ونوع مرايا بالشىء الهــــــــــــاى والانواع والليــــــزر 
قلت فى نفسى اطلـــــــب منهم مـــــــــــرايا كبيره
وفعلا قالــــــــــــــــــوا ماشى اعطيتهم المفتــــــاح 
وركبــــــــــوا مــــــــرايا كبيره كمـــــــــا طلبت منهم 
طلعت طبعا اتفــــــرج عليهــــــــــا وكنت سعيد جدا 
اولا لان وجدت صالــــــــون تانى موجـــــــــود عندى 
فرحت كتـــــير كان عندى واحــــد بقى عندى اتنين 
المــــــــهم جلست على كرســـــى الصالــــــــــون 
ووضعت قدمى اليمنى على اليســــــرى بكبـــــرياء
فوجـــئت ان فيه شخــــــــص لعين قـــــاعد معــــايا 
على الصالــــون التانى وبكل وقاحه قاعــــــــد مثلى 
طبعـــــا صـــــــرخت فى وجهه وقلت له اخــــرج بره
وجدته يفعـــــل مثلمـــــــا افعل ويتعمـــــــد اغاظتى 
قلت له احتــــــــرم نفســـــــــك انت فى بيتـــــــى 
ونزل المقطوعه عن المكســـــوره ولا تقلـــــــــدنى
وبكل برود فعل مثلما فعلت قـــررت اتخــــــــذ موقف 
وقعدت اخطط له لطرد هذا المحـتــــــــل من منزلى
ظللت انظر له وهو بكل برود يحمــــلق لى باستفزاز 
فجاءه قذفته بطفــاية السجائر الكريستال فى وجهه
فتهشمت المـــــرايا وما وجــــدت هذا اللعين امامى 
ولكنى حزنت على فقـــــدان الصالون الاحتيــــاطى 
نزلت علـــى المقهــــى وانا ما بين السعاده والحزن 
فقالــــــــوا لى اصدقائى ها هل اعجبتك المــــــرايا 
قلت لهم نعم ولكنى كســـرتها وانا عـــــاتب عليكم
قالوا لماذا قلت لهم تهـــــدونى صالونا مثل صالونى 
وتتركوا لى رجـــل سىء الخلق والملامح ومهــــزار 
قالوا من قلت لهم يفعــل مثلما افعـــل ويضع قدمه 
على طاولتى دون احتــــرام لوجــــــودى تبــــــا له 
فقذفته بطفاية سجائرى ولكن انكســــرت المــرايا 
واحمد الله انه رحل ولكن اخـــــذى معه هـــديتكم 
فضكوا وقالوا لى يا ابله انه انعكاس لك ولصالــونك 
ده حـــــال وطننـــــــا العـــربى الكل لا يرى حقيقته 
ولكن صدقوا اوهام واخيرا حطموا كل شىء بسذاجه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات