أهم المنشورات

الخميس، 24 سبتمبر 2015

فى محـراب الحــب جـدت كهف المــــوت .... بقلم المبدع / احمد عمر

فى محـراب الحــب جـدت كهف المــــوت ،،،!!!؟
================================= 
آنَ للقلب اليوم بمحراب الحب أن ينهض مــن غفـــــوته ويثــور 
بـل آنَ للضمائر أن تمـوت على أطراف شـــواطــىء البحــــــور

فقـد رحل الـــود والوفاء من عالمنا مذ كان طفل بالمــهد صغير
وفى محـراب الحـــب مـاتت الأحياء اليوم وأستيقظ من بالقبـور

فحـين كنـــا ننصت لكلم الحـب قـــديما كانت القلوب له حضـور 
حتـــى أدركنا اليـــــوم أن بمحـراب الحـب كهف المــوت الغــرور

فــلا عجب للغادرين بــــذا الزمـــان لطـالما الظلم بالارض يجــور 
فحـين تتساقط وريقـات الأشجـــــار بالخريف ترحـل عنها الطيـور

وويـــل لمـــن أفصح عما بقلبه قبل ان يرى بوجـه من يحب نــور 
فـذاك من قتله السـهد والأنين ونـار الشـــــوق مـــن فمه تمـور

فحـــين يفقد حبه المزعــوم صـــار قلبـه خــــاوياً كما الأرض البور
كالعيون تحدق من شرفات أحلامها فى الليل ترجـوا ضـى القصور

فــلا جـــــدوى لعاشق يحاكى الليــل حلمه لطالمـا الحـــــلم زور
ولتســقط كل أقنعة الحــب الزائفة حتـى تستطيع القلوب العبــور

بل ولتحذف كل عبارات الحب لطالما صارت كليمات على السـطور
فالمغــــرور فى الحــب فد تخــــدعه الظنون فلا يلقى إلا الشــرور

أما قلب الحب فلا يسل غـــير الله مــلاذاً سوى راحته وخـير الامور
فكــم مـن عاشق ظل جليساً بكهف الزمــن ينتظر أمــيرة الحـــــور

وكـم من عاشقة راوغــت بالحــب ضعف أركانها كالأفاعى بالجحـور
وهناك أكفًّ تشكو غيم السماء ثقل الليالى عسى النجوم لها تثور

فالكل يحيا بكليمات الحـب ويحلم بالسير فيه على وريقــات الزهور
ولايعلم إنها سويعات قليلة ثم يفيق مـن غمرته فيعد بقلب مسكور

فلا تلـم من تحب فقد أخطأت بالأولين حين أحببت المفتقر للشعور 
فقد آن ان تحب طيراً بالسماء أولى لك من ان تحب قلبًُ من صخور
________________________________________________ 
ahmed omar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات