مدينة الراقصات...
هلموا ياعرب عندى..
دعيت يوما لحضور حفلا فى المدينه فرأيتهم يتراقصون على لحن شيطانا....يتمايلون لميل الكأس من خمره عزفا وبعض الرقص أحيانا....على أنى صرخت أقول لهم يا جاريات الرقص با لمدن قد بقي للرقص هنا عنوانا....تبت يدا ابن ا لعراب فى مدينة صارا المخبئ من عيوبه للناس بيانا....أما يستحى أن يبدد عرضه للناظرين وكم للعين من نظرا خوانا...أقدام خيلا دنثت أرضه ومضي خطي الزمان على الأوطان حرمانا....
هلموا يا عرب عندى..
فلسطين صارت لليهود مكانا....والأم مصر على الأطلال نائمة كفاها تصدر للأجيال أحكاما....حكمت على ابنتها بأغلال القيد وصار القيد للأغلال عدوانا....وسوريا لم تعد سوريا فقد هدمت بشار أقصي بها اجيالا....
هلموا يا عرب عندى..
عراق باتت ميتة حيه وشموع الأمس ضاحلة منها كيانا...بغداد يا موطننا ولاا مع الأيام الرحيل لاصوت له ونحن نمر جواره عميانا....يا دولة الألندلس أين ولو منكى التراب على أعتابك قد مضي منا زمانا....ياعتمة السودان غدا يضحك القمر حتى ينقي أرضك من وهل الجيوش ثرابا...ومن أيد حكام على مر الزمان قد حصدوا خرابا....هم توالوكى أغتصاب وأنتى البكر الفتية لكى اللحن فقد شابوا شبابا...
هلموا ياعرب عندى...
لبنان يا أم الجمال صبرا على الأيام مدام الحزن ولا للقلب غيابا....سيضحك التاريخ يا مدلللة يوم عرسك عزفا وألحانا....لكن عزرا منكى يا مدللتى فا الرقص عارا على الأوطان عيانا...لبيا الذى فى القلب من وجعا آنات جهلا راقت بها حكاما فا حكاما....وأنى لا أمضي عمرى هنا جهلا على أرضك أنى لكى بالعمر مقداما...وان قدرى الأله تبوتى فلن تموتى لكى منى سلاما....يا أرض أجدادى ويا سكان موطننا هل باتت الأحلام لنا أميالا....كفى الشتات فا جسدى الموحد عالقا على درب الموت أشلائا....انى الغريب على أرضي لا أدرى لها موطننا مضي الزمان ولم أرى سوا عمرى هبائا...
الشاعر/ سامى رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق