أهم المنشورات

السبت، 27 يونيو 2015

بقلم الشاعر يوسف الحمله " لعبة الإختباء "

لعبة الإختباء
( مقصوده )
===============
كان لى مجموعة من الاصدقاء
كنا نبني ونُعلي صروحاً
وكنا نختلف في بعض الاراء
وأحياناً نتفق في بعض الاراء
ولكننا جميعنا كنا نمارس
( لعبة الإختباء )
وذات صباح إتفقنا على اللقاء
فإلتقينا
وجلسنا على إحدى المقاهي
نتبادل سوياً أطراف الحديث
وتذكرنا كيف
جرت بينا السنين ونضجنا
ولم نعد لنمارس لعبة الإختباء
وكنا نطمئن على بعضنا البعض
وتعلمنا يقيناً
أن الصداقة ماهي إلا صدقً ووفاء
وأصبح لكلاً منا سلوكه وإسلوبه
ولكننا جميعنا
كنا نلتقي على كلمة سواء
وذات مساء
قفز صديقاً من بيننا وقال
أريد أن ألعب لعبة الإختباء
فنظرنا إليه وجميعنا في ذهول
وقلنا له ماذا دهاك ؟؟!!
فقد كَبرنا على هذه اللعبة
فلم نعد لنلتقي كما كنا
حتى نمارس هذه اللعبة
والتي من أساسها الإلتقاء
وهل سنلعبها وكلاً منا بمكان ؟؟
يا صديقي طلبك مرفوض مرفوض
فقال ضاحكاً سألعبها منفرداً
قلنا له هذا مخالف للقانون اللعبة
ولكنه أصر على طلبه بصمود
فوقفنا له جميعنا وقفة أسود
فإدعا وفاته
وراح ليلعب منفرداً لعبة الإختباء
فصار في عين الكل خائن
وبقدرة الله
إفتضح أمرهُ فعاودنا فيهِ الرثاء
فعاودنا فيهِ الرثاء
فعاودنا فيهِ الرثاء
==============
لعبة الإختباء
بقلم الشاعر يوسف الحمله
27/6/2015


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات