في براري الغياب
أفرش لحاف الوحدة
و أدوس بأرجلي
كثبان الجروح
و الشمس تضرب
كبد الوجع
و على قمم القمر
يتألم الألم
و القلب مشدود
ليعزف على العود
نغمه المنفرد
و أصابع تضرب
وتر السكون
و لهيب رياحك تنتظر
وسط موقد الحمى
لما هجرت ؟؟؟!!!! ....
و تركتني رهينة
هذه الرعشة
بنبضات حفيف
الفراشات
املكني و ضمني
اليك كالكفن
و أبطل مفعول فتيل
قبلك
و كن موتي الأخير
........
رانيا علي 10/08/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق