أهم المنشورات

الاثنين، 31 أغسطس 2015

علي الحسون ((نعـــــــــــــــــي))



((نعـــــــــــــــــي))
مكابرةٌ ترسمُ بطرفِ عينيها
أدهى المكائد.
غبطةُ تهيمُ لمن يقف على أعتابها
بارعة رقيقة شفافة 
هكذا تلقاها
تجرهُ الى عالمِ الهذيان 
يرتقي سلم الصحو 
يبحثُ عن نجمة في وقتِ الظهرِ
يصوغُ منها قلادة
أو يختطف حرفاً من فمِ أبكمِ فيهمسُ بهِ لها
أنتِ كل الحكايه
خوف أن يكون ملغياً أو أسيراً
تكتنفه رغبة الانتحار .
لا شيء يبقيهِ 
يجعلهُ يستكين يتحرر من ذلك القيدِ .
يختنقُ الفضاء.
فيرتمي في أحضانها.
مستسلم يقر لها الطاعة 
بلا تردد يعلن البيعة 
يبقى طول عمره يسترق منها الرجاء
فاذا في لحظة تتخلى عنهُ 
ذريعتها أخذ استحقاقه
يندم ُيحفرُ في جندلِ الصمتِ 
يأكل لحمه الجوعُ
دون ان احدَ يسعفهُ 
الكل تنظر اليه بلا رأفة بلا رحمة 
عاجزة يد العون.
بل يزداد ازدراء 
يطرد.. يجرد من كل شيء.
ويترك في العراء
يافطة مكتوب عليها نعي 
الكل على هذا الطريق لقد نال جزاءه
31\8\2015،،،،،،،،،،،،،،،،،،
علي الحسون\ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات