((( ويلُ الملامِ))))
سكنَ الصمتُ حشا الضُلوعِ وتبَرم الألمُ
وجابت أسفارُ الليَالي مقامَاتيِ وتجهّم الندمُ
ليذرُوَا بفراقها حنينً بات لصعيدَ الغيبِ سقمُ
ومالت بي دوائر الإحزان تسفرُ للضغنِ جمُ
وكادت النفسيُ لراتِقها إن تحُجمَ لماَ هوّ رحمُ
فما سعاني الجافُ ليّذهبَ شوقاً أضحى وخمُ
إيّ انتظارً ارقُبهُ وقد دانَ الدمعُ من شفاَ النحبُ
ليت مني من يقتُل الصبرَ ف غصة البلاء وها التهمُ
&&&&&&&&&&&&&&&
أيها المارقُ من تشّعثي نظمك للشكوى يؤلمُ الضيمِ
ملئت بقرطاسك فتنةُ الزللِ وأبليت صورتي للخصمِ
آخذُك الغفلُ أم الجحودُ وما أسفتَ لهزواَ الدهمِ
وتناسيت لي عشق راهبة كانت بوردك بهوى الحلمِ
فيا سماء أمطرِ صواعقُ الحسرةِ بهوجاءُ الظُلّمِ
ف لست اليوم رمضاء الأسى وكل ما في حُطمِ
فان كنت لهواكَ غير أّهلةً فواشي سعيك دني ألاكمِ
فلا غثاء لقلبي بعدم أضناه فجك ببلاد غدراً ووهمِ
يحيى نفادي((( ويلُ الملامِ))))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق