بقلمي
احمدثامرمحمدالصحن
أنا، مِنكَ صِرتُ أُعاني إعتزالي،،،
يَروحون ، يأتون ، يَحيون ، يفنون ، وأبقى أُداري هواكَ وحالي ،،،
وأرقبُ منكَ الوِصالَ
بنظره...
ورابطتُ قُربَكَ ،، حتى تضرّجّ جِسمي ، ثيابي وشَعري
بعِطرِكَ ،، وأدمنتُ حُبّكَ ،، وأدركتُ ذلكَ ، أنّي كرِهتُ لكُلِّ التَناولِ إلّا لذِكرِكَ،، وأُقحِمُ شوقي بيني وبينَكَ،، فيعبُرُ قلبي إليكَ ، عليهِ ،
لقد صارَ شوقي لِقلبي طريقاً ، وقد صارَ جِسره ...
ذَهبتُ لأبحثَ عنهُ كثيراً ، فَضِعتُ وراءهُ بينَ يَديك،، فلاعالماً أبتغي غيرَ هذا، ولاوطناً غيرَ ما لي ، لديك ،،أعيشُ التوقُفَ في عالمِ الوقتِ، أنّي لَديك ،،،
فلفظي قديمْ ،
وحرفي قديم ،
وأأتي ، إذا قدّموا لي جديداً،
بشيءً قديم ،،
فهذا مصيرٌ لِمن يبتغيك،،،
يُداري لعذره...بقلمي
احمدثامرمحمدالصحن
أنا، مِنكَ صِرتُ أُعاني إعتزالي،،،


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق