اسم القصيدة
العصف والريحان
أشير بغضب للعصف
يبدو مدركاً سر قوتي
اشاور للريحان
أننا نقلم آلامنا
أمام عذابنا
الحكايا على صدر الكلام
تدرك العصف والريحان
أي سر ثقيل
أيها العصف
انها قسوة تقفأ عين الحياة
على صدر الكلام
آلاما
أوجاع تأقلمت مع الزمان
وحاورت الأيام
وعلى مفارق الطرق
هناك الريحان
أحاوره
أين سعادتي
عصف يحرك الجروح
أيتها الحياة من قاتل المجروح
لما يقف بيننا القدر
وأمامنا الرياحين
ألم أقل لك تراجع
أيها القدر
أصابني سهم غضبي
فاشرقت كفراشة تطارد ذكرياتي
استدعيتك لجلسة عتابي
وأمضي هناك
الحكاية على صدر الكلام
العصف والريحان
أمام خيبة تلوح بالبرود
وانت ترتل قسوة دعوة عتاب
تطاردني الهزائم والذكريات
وتركت ذيل هزيمة وأحزان
وصوت يعلق اجراسا
في عنق خيانته
ويلوح الموت من بعيد
لفؤاد مقتول
انت قاتله
الشاعرة فاتن أحمد سليم حسين
شاعرة القدس فلسطين
نور الفجر الفجر
●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬●
ردحذفكلُّ ليلةٍ
يقفُ تحتَ رحْمةِ الضَّوءِ الموشَّى بالظِّلالِ
يحبّ العتمةَ
حاملُ الخَرَزِ
ذو الوشم
أمْكرُ من ذئبٍ في الخلاءِ
وأخفُّ من ريحٍ
على أوراق الشجرْ.
هو الصَّائدُ
نعرفُ
لكنَّه يتخفَّى في سمْتِ الفريسةِ
يقولُ:
ليسَ كلُّ الذي في يديَّ حريقاً
لا سلالتي أنجبتْ غيري
ولا رفعْتُ محبَّتي البيضاءَ
عن أبنائي المخلصينَ
وأنا أنا
ابنٌ للمصادفةِ
مَكْمَنُ القنْصِ
وغزالةُ الشَّاطر.
ملعونٌ
يمشي ساحباً خلفه سرباً من البومِ
من النَّحلِ
من ملكاتِ النَّحلِ
نايُهُ
جرحه المفتوحَ على وقعِ الخُطى
يحطُّ قدماً في الهواءِ
وأخرى على الأرضِ
ليسَ براقصٍ
لكنَّه غندورٌ
مغناجٌ ابن اللئيمة
يمرُّ على الصَّبايا في النَّهارِ
ويهمسُ لهنَّ في خُلوة الليلِ:
يا شقيقاتِ روحي
في الشَّجنْ.
كنَّا نظنُّه عربيداً
يدوخُ من كأس
ويسكرُهُ نبيذنا المعتَّقُ
لكنَّه كلَّما شربَ
كان يكتبُ
ليمحو
ويمحو
ليكتب
يمسكُ بيديه خناقَ جثَّةٍ اسمُها المعنى
يمسحُ بكرامتِها الأرضَ
أمام عيوننا
ويضحكُ
رافعاً رايتَهُ الحمراءَ في ندى الليلِ
كأنَّهُ امتلكَ اللغاتِ
أو
ورثَ
أختامها
۩¤الملك¤۩
●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬●