مصر
............................. . . ..............
أسرى الخيال لغادة
حسناء كالبدر المنير
ماإن لها وعلى المدى
بالحسن من شبه نظير
كالشمس تعلو في الضحى ،
في الليل كالبدر المنير
مثل اللآلئ تزدهي
وضعت على رسل الحرير
تزهو بلألاء المفاتن دون كبر أو غرور
ولها بقلبي حظوة
من بين آﻻف البدور
هي جنة الدنيا تضوع بنشر ألطاف الزهور
وتكاد من ألق بها
تعشي الشموس بلا نفور
وهج لحسن سافر
ينشي حشاشات الشعور
وتكاد في ذكري لها
لتذوب من وله سطوري
غارت بفيض بحورها
من بوح اشعاري بحوري
أم الدنى مصر الكنانة معقل الشأن الخطير
ثغر العروبة في الهياج لها الملاحم في النفير
كم ذا على أعتابها
نسفت أساطين الشرور
بسواعد مصرية
تشتد في الجمع الغفير
ضربت بجأش يعربي بالسيوف على النحور
أسيافهم فيها مكامن عزرئيل بساح نور
لله كان جهادهم
في ردع طغيان غرير
وهم الندى للقاصدين وهم ملاذ المستجير
طيب طباعهم كطيب النيل في الوادي الخضير
ولهم على مر الزمان حضارة وعلى الدهور
سطروا على الورق الحضارة بعد نحت في الصخور
شهدت لهم اهرامهم
بالمجد في ماضي العصور
لله درك مصر من
أم لها وضع المصير
من لي بغرفة سلسل
من نيلها تطفي سعيري
مضنى" أنا ياغادتي
ووصال نيلك لي سروري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق