غراب البين
ءءءءءءءءء
مالى ومال الناس لنا رقيب
احببتها وهى ليا الدوا والطبيب
وتترامى الاعين
عن الشمال واليمين
وان تكلم من تكلم
فليصمتوا الجرح والانين
وليقفوا بانحناء
او يتواروا خلف السنين
فلما النظر بحاجب شنيع
فهل شكونا لهم ضنين الحنين
او سهر الليل الطويل
وكان اقرب الاقربين
مخادع ومكار اثيم
تقرب لنا وكان صديق حميم
وشرب معنا
وروينا له السر العظيم
وتبسم ابتسامه خلفها ثعبان لئيم
وهوى بقوة سمه فى الوريد
فتصدى له القلب
بشريان قوى متين
طارد الشر
مجرى النهر
العذب الجميل
ولأى مدى اقتربت
فصادقت ابليس
وفعلت افعاله
دون وخذ الضمير
وكان الفجر
بورده المعطر بالنسيم
بنوره الابيض محا السواد
والفعل المشين
فكافأتنا الاحضان
ورفرف القلب فرحان سعيد
مودع الحزن وارق الليل الحزين
ءءءءءءءءءءءءءء
كلماتى محمد كشك
16/8/2015

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق