جيش رجاله
.......................
إستدعاني الرائد تامر
قالي عارفك جندي مغامر
تعالالي المكتب ومعاك
40 جندي زيك شاطر
......................................
قولت يا فندم ممكن أعرف
إيه مهمتنا علشان أقدر
أختار من بين الرجاله
من غير ما أحتار ولا أفكر
.........................................
قالي ياجندي مجند أسمع
عارفك غلاباوي وهتسأل
بعد يومين في دوريه
في شرم الشيخ ...........
شبكه كبيره م الجاسوسيه
نسوان الجنسيه روسيه
بجمالهم بيشدوا شبابنا
لدعاره رخصيه مخفيه
وبعد الواد ما يشبع بوس
يتحول علي بلده جاسوس
قولت يا بخته أبن المحظوظ
نازل بوس في نسوان روس
وإحنا بنحلم طول الليل
بالف كابوس ........................
ضحك الرائد تامر قال
ترضي تبوس وتبقى جاسوس
قولت يا فندم دا ملعون
أنا بضحك وياك ع البوس
.............................................
ضحك وقالي يلا قوام
إختارلي كام جندي همام
علشان نتدرب في الحال
والدوريه ترجع تدي بلدها تمام
..............................................
ونزلت الكانتين فرحان
ونشرت الخبر الجبار
أنا من دون الناس بختار
إنت معانا في الدوريه
وإنت معانا المره الجايه
كملت العدد المطلوب
وم الفجريه وقفنا طابور
وبدأنا بسرعه التدريب
وفي يوم السفر الموعود
قائد اللواء جمعنا يقول
الدوريه إسمها هي
القضاء علي زرع البانجوا
ولمحت الطوبه في رجليه
مبعوته هديه من عبده
قولت دعاره وتطلع بانجوا
ربنا يسترها من عنده
وعبرنا القناه بمعاديه
وفي الصحرا وقفنا شويه
فجأه لاقينا قائد الفرقه
جالنا يودعنا ويشكرنا
قال للرائد تامر الجندي
أغلى ما عندي
ديما إضرب في المليان
إياك جندي يرجع منك
بنقطة دم أو عيان
رد الرائد قاله تمام
ودعنا القائد بسلام
وبدأت الرحله بملام
طول السكه في ودني شتايم
بسمعها صاحي أو نايم
وصلنا معسكرنا الدايم
نمنا شويه وم الفجريه
بدأنا أول دوريه
وسلاحنا مع عمي عطيه
سلمنا سلاحنا وبصمنا
ودخلنا الجبل المختار
بدأوا علينا بضرب النار
في لحظه أتغير حال الكل
وفجاه الخوف إتحول غل
والرجاله كانوا رجاله
حالهم إتغير بأمانه
وزي ما قال رسول الله
خير جنود الارض في مصر
فجأه الخوف إتحول صفر
ومن نصر إتحولنا لنصر
هزمناهم دمرناهم
وحرقنا البانجوا اللي معاهم
خلصنا وصلينا العصر
والصوره الموجوده للذكرى
أجمل ذكرى لجندي في مصر
...............................
عصام دويدار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق