إِذا قُلتُ فيهِ من جَميلِ قصائدٍ
كلمات الشاعرة اللبنانية :ناهدة الحلبى
شدا الحرفُ فوقَ الصَّدرِ ، غَرَّدَ عجزُهُ
هو الشِّعْرُ مَوْزونٌ بِقافيةِ الهوى
فثَغْرٌ مُوَشّى أمْ حُلاهُ وطَرْزُهُ
ولو شاءَ كَسرًا للحروفِ كسَرتُها
كخصري إِذا امتدَّتْ يداهُ تَهُزُّهُ
وفي فَتْحةِ الحرفِ انقِشاعُ عُسولةٍ
فَمَنْ في نَدِيَّاتِ الشِّفاهِ يبُزُّهُ؟
وكالخمر لِلأعْنابِ شَهدي وثغرهُ
ثَنَى الخدَّ طيَّاتٍ كجرحٍ ينُزُّهُ
هو السَّعدُ ما أبكى، وأشهى إذاقةً
كما الشَّوكُ أدماني فأبْهَجَ وَخْزُهُ
وإنْ كانَ في نَحْتِ العِظامِ مُعَلِّمًا
فَروحِي وإنْ عزَّتْ عليَّ تَعُزُّهُ
لبنا-بيروت-20-اغسطس-2015م
أتقدم من الاستاذ أبو يوسف محمد ومجلة شعراء النيل بوافر التقدير والاحترام لتكرمهم بنشر قصيدتي على صفحاتها الراقية ولكَ مني أرق التحايا وخالص مودتي
ردحذف