لحظة حنين
،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،
من بين إيدين متفرقين
وعينين مخاصمها السهر
طلع السؤال غرقان حنين
يسأل بصيص نور القمر
راحوا الحبايب من سنين
وخدوا الأغانى والوتر
وفاتونى وحدى مع الأنين
ودموع بقت زى المطر
أنا آه ندمت إنّى اتْهزمت
وتركت قلبى يفقدك
وِرْكِبتْ موج اليأس وحدى
كنت فاكره هيسعدك
لكن لقيت إحساس مميت
مالى جوارحى والوريد
بينادى عودى ، وبقول ياريت
ألقاكِ جايه بيوم جديد
نمسح دموع ليلنا الطويل
وبإيدنا ينشق الأمل
نروى القلوب اللى العطش
خللا بوارها محتمل
لو كنت أعرف يوم ما نبعد
تنتهى منّى الحياه
كنت حلّفتك بحبى
قلبى محتاجك معاه
صعب نحكم ع القلوب
يتكتب فيها الفراق
والنهار يصبح غروب
والخطى تصبح سباق
أيه هيفضل ف الحياه
لو حياه من غير حبيب
اللى كان فى القلب تاه
راح يدوّر عن طبيب
يشفى جرح مالوش دوا
يقدر يجْمعْنا سوا
ننسى أحزان الزمان
واللى كان
حتى الضنى
آه يا نفسى المغرمه
عيشى طايره ف السما
عيشى حب ولو خيال
شوفى كل الكون جَمال
إحلمى الحلم وعيشيه
والزمن حاولى اسبقيه
شوفى بكره من جديد
ربما
نلقاه سعيد ،،،،،،،،،،
بقلم الشاعر / إبراهيم فهمى المحامى
16/8/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق