بحثت عن العروبة
فى دفاتر الزمن
عند اشتداد المحن
واشتعال مخيم الإيواء
وصرخات الأطفال
وأجساد الشهداء
وبين أشلاء القتلى
فلم أجد إلا غثاء
قرأت صفحات التاريخ
هزتنى الأمجاد الماضية
زهوت قليلا ولكن
بكيت من من ويلات آتية
واقع أليم ودموع متناثرة
وآهات ولا قلوب حانية
أين صرخات البطولة
أين آثار الفحولة
هل تخنثت الرجال
فلم تبقى لهم باقية
ترى دموع الثكلى حائرة
وهمتها فاترة
تنظر هنا وهناك
تأمل نجدة القاهرة
لم يبق بالعرب جيش
لم تبق لهم هيبة
تقبحت العاهرة
تلك أشلاء العروبة
هناك ممزقة
على صخرة اليأس
وتبكى العين الناظرة
تدور هنا وهناك حائرة
تنظر للماضى البعيد
وتعود ثانية فاترة
يا جيش حطين التليد
يا أمة بين باك وشهيد
هل ضن الزمان أن يجود
وهل نرى ثانية صلاح يعود
يحمل راية العرب الحائرة
ويوقظ الهمة من جديد
ليعيد العروبة للمجد المسلوب
ليوقظ للأمة الفجر السعيد
أيقظها يوما جمال فعزت
واﻻن تنتظر من للأمجاد يعيد
.............................بقلم يسرى عبد اللطيف مطاوع
فى دفاتر الزمن
عند اشتداد المحن
واشتعال مخيم الإيواء
وصرخات الأطفال
وأجساد الشهداء
وبين أشلاء القتلى
فلم أجد إلا غثاء
قرأت صفحات التاريخ
هزتنى الأمجاد الماضية
زهوت قليلا ولكن
بكيت من من ويلات آتية
واقع أليم ودموع متناثرة
وآهات ولا قلوب حانية
أين صرخات البطولة
أين آثار الفحولة
هل تخنثت الرجال
فلم تبقى لهم باقية
ترى دموع الثكلى حائرة
وهمتها فاترة
تنظر هنا وهناك
تأمل نجدة القاهرة
لم يبق بالعرب جيش
لم تبق لهم هيبة
تقبحت العاهرة
تلك أشلاء العروبة
هناك ممزقة
على صخرة اليأس
وتبكى العين الناظرة
تدور هنا وهناك حائرة
تنظر للماضى البعيد
وتعود ثانية فاترة
يا جيش حطين التليد
يا أمة بين باك وشهيد
هل ضن الزمان أن يجود
وهل نرى ثانية صلاح يعود
يحمل راية العرب الحائرة
ويوقظ الهمة من جديد
ليعيد العروبة للمجد المسلوب
ليوقظ للأمة الفجر السعيد
أيقظها يوما جمال فعزت
واﻻن تنتظر من للأمجاد يعيد
.............................بقلم يسرى عبد اللطيف مطاوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق