العيون العسلية
ما كنت أعرفه
ما كنت أهواه
الحرف يجمعنا
قد كان معناه..
بالشعر يأخذني
صوتا ويغمرني
قد كنت أكتبه
قد كنت أرسمه
أشتاق ألقاه..
من خلق طلعته
من طيب معناه..
كان الحديث شجى
والصدق مسعاه
حاورته وطرا
جادلته وطرا
حييت مجراه..
ما كنت أعرفه
فبدأت أعرفه..!
وجها يطالعني
قلبا يطاوعني
روحا تدللني
عذبا محياه
ما مر في عمري
مثل الذي أهوى
خمسا وعشرينا
هما وذي بلوى
قد جاء ينسيني
عصف البراكين
والحزن والالما
قد جاءني املا
في روضة اللقيا
قد غير الأيام
والوقت والأحلام
قد غير الألوان
فانسابت الالحان
الآن أعرفه :
أحلى من الأحلام
أحلى من السكر
أحلى من الأمطار
أشهى من العنبر
الآن أعشقه
شعر من الغزل
همس إلى حضن
يزدان بالقبل
عسلية عيناه
ترنو إلى الأمل
يا عينه كم كنت
أشتاق رؤياها..
مرآة سحر الليل
قد جل سكناها
أهوى مغازلة
يا رب أهواها
لون كلون الشهد
في صفو مجراها
الآن أعشقه
حبا يعانقني
بالشعر أرسمه
بالدمع يرسمني
الله يجمعنا
قربا ورضوانا
الله يؤنسنا
روحا وريحانا
الآن أعشقه
قد كنت ناظرة
يوماً.. سألقاه
الآن ألقاه
الآن ألقاه..
ميساء زيدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق