جَوِّزونِىِ بأىّ شَكْل
لإنِىِ خايفَه من البَوار
هاتوا أىّ عَريس يشيل
انْ شالله كان راجِل حُمار
ظِلّ راجِل ف الزَمَن دا
يفوق على ظِلّ الحِيطان
زَىّ ما قالوا القرايب
والزَمايل والجِيران
رَغْم إنْ البِنْت دِيَّة
دارسَه ف الجامعَه ومافيش
فيها عيب شَكْلِىِ هايمْنَع
من قُبول ابن الحَلال
بَسّ مَعْدومِة الكَرامَه
لإنَّها مطاوعَه الجَهالَه
وعاوزَه تِتجوز وتسبق
بنت عمه وبنت خال
والنهاردَه كات عَروسَه
لشَخْص مَعْدوم القَرار
كان خاطِبها وفَجْأه سابها
وصار مابينهُم شِبْه تار
لجْل والدُه قال لُه سيبها
وسابها بفضيحَه ف نِهار
وامَّا لَفّ كتير ... ولَفِّت
وَيَّا مِ الخُطَّاب كُتار
والفَشَل كان المِقَدَّر
جِه وأعْلَن لاعْتِذار
والعَروسَه لجْل خايفَه
من المَلام أو م البَوار
قالِت ارْجَع لُه واعيش
انْ شالله يسْقينى المَرار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق