النيــل .. اتلـَـوِّث فوسفات
***
*
التعلب .. أهو عَـدَّى وفات
والنيل .. اتلـَـوِّث فوسفات
والشعب الطيب من خوفـُـه
كاتِـم وبيصرُخ فِ سْـكات
وبيـِشـرَب مَـيـَّـه من المالح
مايضـُـرِّش لو طـَق ومات
والباشا بيطلع وينافِــــق
ويألـِّـف ويقول فى حاجات
بتضـَحَّـك عَـيـِّـل يسمعها
وتـلـَّـطـَم كُلِّ السِّـــتات
وتحَـزِّن قلبِ اللى بيفهَـم
واتعَـوِّد يقرا مْجَـلاَّت
يتكلـِّـم يتقالــُّوا اتـنـَـيـِّـل
يسـكُت ويدارى العَـورات
مصر أمانة ياناس فِ أدينا
وف إيد المسؤل بالـذَّات
لازم يعرف قيمِـة شــعـبُـه
ويصارح لو بالنـَّكسات
والشعب يشارك ويحاسب
ويحاكم كل الباشاوات
ويساعد ويعَـدى الأزمة
لـو طالِـت حَـتـَّـى فْ أوقات
ويحافظ عَ الرمل الطاهِـر
ويشوف التعلب لو فات
*
حين يقول رب العزة سبحانه :
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )
(سورة الإسراء _ الآية 16)
وحين يطلب جل حلاله وتعالت قدرته من نبيه يوسف عليه السلام
أن يقول لأبويه وإخوته من بنى إسرائيل :
( ... .. ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ )
( سورة الإسراء - من الآية 99)
وحين تتوالى علينا المصائب والبلايا تباعاً ،
يكون معنى هذا أن مترفى هذا البلد الطيب الطاهر مصرنا الحبيبة قد زاد فسقهم
وفسادهم فيها ، فحق عليها القول واستحقت التدمير واستحق أهلها الهلاك ،
ولكنه سبحانه الرحمن الرحيم يرحمها ويكفيها وشعبها ذلك
ويحول دون هلاكها ، ويكتفى بالتحذير ببعض المصائب دون التدمير ،
لأنه وعد بالأمان لمن يدخلها ، فمابالكم بأهلها ومن يسكنها ...؟
فـياأهل مصر الطيبين :
طهروا قلوبكم من الأحقاد والبغضاء والخلافات المذهبية والدينية والعرقية ،
وطهروا أرضكم من المفسدين والفاسدين وأعوانهم ،
واحذروا مؤامرات أعداءكم من الداخل والخارج ،
وتحابوا وتقاربوا واتحدوا وتعاونوا على البر والتقوى ،
ليرفع الله عنكم البلاء ويعيد إليكم الأمان ويديمه عليكم بإذن الله ..
محبتى وتقديرى لكم جميعاً ولجميع الأخيار والأطهار
وذوى القلوب العامرة بالمحبة والخير فى كل بلاد الدنيا ...
* الطبيب الشاعر المصرى/ د.محمد رزق
***
*
التعلب .. أهو عَـدَّى وفات
والنيل .. اتلـَـوِّث فوسفات
والشعب الطيب من خوفـُـه
كاتِـم وبيصرُخ فِ سْـكات
وبيـِشـرَب مَـيـَّـه من المالح
مايضـُـرِّش لو طـَق ومات
والباشا بيطلع وينافِــــق
ويألـِّـف ويقول فى حاجات
بتضـَحَّـك عَـيـِّـل يسمعها
وتـلـَّـطـَم كُلِّ السِّـــتات
وتحَـزِّن قلبِ اللى بيفهَـم
واتعَـوِّد يقرا مْجَـلاَّت
يتكلـِّـم يتقالــُّوا اتـنـَـيـِّـل
يسـكُت ويدارى العَـورات
مصر أمانة ياناس فِ أدينا
وف إيد المسؤل بالـذَّات
لازم يعرف قيمِـة شــعـبُـه
ويصارح لو بالنـَّكسات
والشعب يشارك ويحاسب
ويحاكم كل الباشاوات
ويساعد ويعَـدى الأزمة
لـو طالِـت حَـتـَّـى فْ أوقات
ويحافظ عَ الرمل الطاهِـر
ويشوف التعلب لو فات
*
حين يقول رب العزة سبحانه :
(وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا )
(سورة الإسراء _ الآية 16)
وحين يطلب جل حلاله وتعالت قدرته من نبيه يوسف عليه السلام
أن يقول لأبويه وإخوته من بنى إسرائيل :
( ... .. ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ )
( سورة الإسراء - من الآية 99)
وحين تتوالى علينا المصائب والبلايا تباعاً ،
يكون معنى هذا أن مترفى هذا البلد الطيب الطاهر مصرنا الحبيبة قد زاد فسقهم
وفسادهم فيها ، فحق عليها القول واستحقت التدمير واستحق أهلها الهلاك ،
ولكنه سبحانه الرحمن الرحيم يرحمها ويكفيها وشعبها ذلك
ويحول دون هلاكها ، ويكتفى بالتحذير ببعض المصائب دون التدمير ،
لأنه وعد بالأمان لمن يدخلها ، فمابالكم بأهلها ومن يسكنها ...؟
فـياأهل مصر الطيبين :
طهروا قلوبكم من الأحقاد والبغضاء والخلافات المذهبية والدينية والعرقية ،
وطهروا أرضكم من المفسدين والفاسدين وأعوانهم ،
واحذروا مؤامرات أعداءكم من الداخل والخارج ،
وتحابوا وتقاربوا واتحدوا وتعاونوا على البر والتقوى ،
ليرفع الله عنكم البلاء ويعيد إليكم الأمان ويديمه عليكم بإذن الله ..
محبتى وتقديرى لكم جميعاً ولجميع الأخيار والأطهار
وذوى القلوب العامرة بالمحبة والخير فى كل بلاد الدنيا ...
* الطبيب الشاعر المصرى/ د.محمد رزق
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق