بقلم / عبدالله السعيد " مُشْ كآبِة وِشّ "

مُشْ كآبِة وِشّ لكِنْ

جِوَّا مِنِّىِ شيئ كَئيب

شيئ مِحَسِّسنى انِّىِ دايماً 

فِ الحياه إنْسان غَريب

كان لُه حِلْم كبييييييييييييير ولكن

واقِع الدُنيا العَجيب

خَلَّىَ غاية حِلْمُه لُقْمَه

و هِدْمَه ف الزَمَن العَصيب

عُمْر ما جا يوم ف بالِىِ

انّ الجنيه هايكونلو كُوم 

لَمَّا هاقْعُد يوم اعِدّ

لنَفْسِىِ أسْباب الهُموم

كُنْت آخِر شيئ بافَكَّر

فيه كَمَصْدَر للكُرُوب

عَنْد كلّ الناس (وعَنْدِىِ

بشَكْل خاص) عيب الجُيوب

كُنْت فاكِر لَمْسَه مِنِّىِ 

لإيد حَبيبتى ف ليل سَعيد

راح ينَسِّيها اللِّىِ بِيَّا

من المَساوِئ والعُيوب

كُنْت فاكِر نَفْسِىِ هاكْسَر

قاعدِة انّ القِرْش بِيِه

يقْدَر اللِّىِ مالُوُ ميزَه

يكُوُن مسَيْطَر ع القُلوب

وامَّا شُفْتِك كُنْت حاسِس 

باخْتِلافِك عن جَميع

جيلِك اللِّىِ اتْبَاع ب شَبْكَه

وشَقَّه فى أفقَر دُرُوب

حِسِّىِ دا خَلانِىِ افاتحِك

ف انِّىِ أصْبَح ليكى زُوج

ناسى إنّ المَسؤليَّه

بتِبْتِدىِ لَمَّا ابَّا زُوج

والمَشاعِر والمَبادِئ

والهَجايص دِىِ يادوب

كات وَسيلَه لإنِّى بيها

خداعِىِ يوْصَل للبَنات

لجْل ما اقنِعْهُم بإنّ

الحُبّ يعْمِل مُعْجِزات

والحَقيقَه الحُبّ فاشِل

ف انُّه يطْعِمنا الفُتات

بقلم / عبدالله السعيد