[ انا واشعارى ]
----------------
الاشْعارُ هِى َدُنيتىِ ---هِىَ نَعِيمىِ بَعد ذِكر الله وَجَنتىِ
أعيشُ فيهَا
بخيالى
-------------
اعيشُ فيهَا ذِكْرياتىِ--- واتَبادلُ الحديث فِيهَا مَع َاحِبتىِ
حتى أَصْبحَتْ
عنوانى
-------------
يأخُذنى فِيهَا خَيالىِ--- واغُوصُ فى بَحرِ اشْعارِى
وتتراقصُ على الامواجِ كلمتىِ
وأقلامى
-----------
وكأَنهَا لحنٌ شَجى--- وابيات من نبض ورُقِى
تتجلىَ فى قَصِيدتىِ
وكأنها تتسربُ من
دمائى
--------------
مرةً اذهبُ الى السحاب--- واتحدثُ مع الضَباب
عن حَالى
واحوالى
-------------
فياخُذنى الضَبابُ--- و يحْملنى السَحابُ
ويعْلو
بافكارى
--------------
ومرةً اذهبُ الى الشمس فى غُرُوبِها
واسالهَا عن سِر نُورِهاَ ومِمَا تُعانِى
------------
فتقُول لى سِرَ نُورى ---مع من ابْدعَ وجُودى
وقال َلىِ نُورِك ْودفئكْ
لِعبَادِى
---------------
امَا مُعاناتى كَيف اهْدى للناسِ نُورى
ولا يروْن سُجُودى
فى كل سهلٍ
ووادى
--------------
الا يَروْن شروقىِ--- وتبدد الظُلماتِ بوجودىِ
وتلك هِىَ
حياتى
---------------
جَميلٌ يا شمس بوحكْ--- وطاعتك لله وخشوعكْ
فلكِ
تحياتى
----------------
ومرةً اذهبُ الى البدرِ فى كمالهِ--- واتاملُ جمال ضيائهِ
وجميل قصائد الشعراء فى وصفهِ ---واشكو لهُ
احزانى
----------------
فَيسْمعنى بِحسٍ رقيق -- ويقولُ لى انا رفيقُ الطريق
ووفيا لكُل صديقْ-- يمشِى تحت
انوارىِ
--------------
فسُبحان من جعل ظُلمتى سِراجاً
أعْكسُ للعباد من نور الشمسِ ضِيائاً
فما اجمل
اوقاتى
------------
ومرةً اذهبُ الى البساتينْ
كفراشة بين الرياحينْ
واستنشقُ من العبير الحب والحنينْ
واهديه
لاحبابى
----------------
بقلم محمد ابو بكر
---------
----------------
الاشْعارُ هِى َدُنيتىِ ---هِىَ نَعِيمىِ بَعد ذِكر الله وَجَنتىِ
أعيشُ فيهَا
بخيالى
-------------
اعيشُ فيهَا ذِكْرياتىِ--- واتَبادلُ الحديث فِيهَا مَع َاحِبتىِ
حتى أَصْبحَتْ
عنوانى
-------------
يأخُذنى فِيهَا خَيالىِ--- واغُوصُ فى بَحرِ اشْعارِى
وتتراقصُ على الامواجِ كلمتىِ
وأقلامى
-----------
وكأَنهَا لحنٌ شَجى--- وابيات من نبض ورُقِى
تتجلىَ فى قَصِيدتىِ
وكأنها تتسربُ من
دمائى
--------------
مرةً اذهبُ الى السحاب--- واتحدثُ مع الضَباب
عن حَالى
واحوالى
-------------
فياخُذنى الضَبابُ--- و يحْملنى السَحابُ
ويعْلو
بافكارى
--------------
ومرةً اذهبُ الى الشمس فى غُرُوبِها
واسالهَا عن سِر نُورِهاَ ومِمَا تُعانِى
------------
فتقُول لى سِرَ نُورى ---مع من ابْدعَ وجُودى
وقال َلىِ نُورِك ْودفئكْ
لِعبَادِى
---------------
امَا مُعاناتى كَيف اهْدى للناسِ نُورى
ولا يروْن سُجُودى
فى كل سهلٍ
ووادى
--------------
الا يَروْن شروقىِ--- وتبدد الظُلماتِ بوجودىِ
وتلك هِىَ
حياتى
---------------
جَميلٌ يا شمس بوحكْ--- وطاعتك لله وخشوعكْ
فلكِ
تحياتى
----------------
ومرةً اذهبُ الى البدرِ فى كمالهِ--- واتاملُ جمال ضيائهِ
وجميل قصائد الشعراء فى وصفهِ ---واشكو لهُ
احزانى
----------------
فَيسْمعنى بِحسٍ رقيق -- ويقولُ لى انا رفيقُ الطريق
ووفيا لكُل صديقْ-- يمشِى تحت
انوارىِ
--------------
فسُبحان من جعل ظُلمتى سِراجاً
أعْكسُ للعباد من نور الشمسِ ضِيائاً
فما اجمل
اوقاتى
------------
ومرةً اذهبُ الى البساتينْ
كفراشة بين الرياحينْ
واستنشقُ من العبير الحب والحنينْ
واهديه
لاحبابى
----------------
بقلم محمد ابو بكر
---------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق