رحيق العودة
::::::::::::::::::
جاء يحدو بخطاه
يربتُ سفح الشوق
بحنين ...
يلوك بين شفتيه
ريق العتاب
سنين ....
تستجدي الآهات منه
ذبول الوجنتين
يسترق من أيامه
فرحة ...
وعيناه كبركان لوعة
تجود انصهار
الخافقين ...
جاء يرجو الصفح
بما جنتْ يداه ....
مكبلٌ بكسر كأس
الهوى عراه ....
جاء وما درى
بأنَّ جرح البعد
ما شفى ....
حين يبسَ العود
ومال من جفاه
جاء فأيقظ عرقي
من غفاه ....
فأزاح الهم
لم أجد بداً
بانتظاره ....
حيث ما ملك القلب
مكانا إلا به ...
فهو للعين مقلة
وللحشا جملة
فأنعمَ بطلته المثلة
حيث جاء ....
فأهلا لمجيء النحل
لورده ....
هذا الرحيق أعددته
لمقدمه ...
فتضوع من رضابه
بكل أرتواء ....
فأنا مازلت له
حين جاء ...
؛
سهى عبد الستار .
::::::::::::::::::
جاء يحدو بخطاه
يربتُ سفح الشوق
بحنين ...
يلوك بين شفتيه
ريق العتاب
سنين ....
تستجدي الآهات منه
ذبول الوجنتين
يسترق من أيامه
فرحة ...
وعيناه كبركان لوعة
تجود انصهار
الخافقين ...
جاء يرجو الصفح
بما جنتْ يداه ....
مكبلٌ بكسر كأس
الهوى عراه ....
جاء وما درى
بأنَّ جرح البعد
ما شفى ....
حين يبسَ العود
ومال من جفاه
جاء فأيقظ عرقي
من غفاه ....
فأزاح الهم
لم أجد بداً
بانتظاره ....
حيث ما ملك القلب
مكانا إلا به ...
فهو للعين مقلة
وللحشا جملة
فأنعمَ بطلته المثلة
حيث جاء ....
فأهلا لمجيء النحل
لورده ....
هذا الرحيق أعددته
لمقدمه ...
فتضوع من رضابه
بكل أرتواء ....
فأنا مازلت له
حين جاء ...
؛
سهى عبد الستار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق