أيام بصفائها وطهرها..
تغدو أكثر بياضا من الياسمين.....
براعم طفولة تلهو وتحلم..
بمستقبل في سماء المحبين...
ﻻ تعرف الخداع والغدر..
هي بعيدة عن دنس الشياطين...
طهارة في القلب براءة في العيون..
بعيدة عن المغالين...
نعشق روحها النقية..
الموشحة بطهر أهل الجنة الموقنين.
أحلامها مقدسة تتوق أن تصبح..
في مصاف اليافعين....
لظنها بالغد عيشة هانئة راغدة..
مع الراشدين..
اشتقت إليك يا أيام الطفولة..
بهفواتك ولهوك كما تشائين.
أحن لدمى صنيعك..
وسرد حكاياتك كيفما تريدين ...
أعشق لحظات بكائك الممزوجة..
بضحكاتك حين تلعبين....
هي ذكريات نهرب إليها..
ونعيشها بيقظة المتأملين......
لو كنا نملك العودة إليها للحظات..
لما كنا عنها متأخرين..
خلقنا لنمر بتوالي السنين..
وبالعودة ﻷيام صفت..
نحن لوميضها حالمون...
خاطرة بقلمي فيروز المملوك.
2014/12/2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق