أهم المنشورات

الخميس، 4 ديسمبر 2014

الشاعر عصام حسن ...................... عصفورتي

تمنيت ياقلب الفوز بحبها.
فمالي بالاغتصاب لقلبها.
لازلت اقلب كل اوراقي.
علي بحديث القلم وجدتها.
وراح يسرد بدمع احداقي.
فلربما نادى ولبى سمعها.
تقول ليت الحب ملؤ افاقي.
وكم سعيت حتى أملأ افقها.
ولم ادر الى متى اشفاقي..
على حالي كي يرق قلبها..
اواه كم سقى الدمع املاقي.
وكم تمنيت الجود من ماءها..
لكن صبري قد فاق صبري.
ولست ادري ايهم هوخليلها.
ااه من قلب ارقيق زاد احتراقي.
وتمنيت اعرف طريقها وسبيلها.
ما لي بدربي من نوى اصداقي.
ومالنا عهد ان شدت رحيلها..
تكثر الامي ونزف اعماقي.
واسال عنها ولم يأتني دليلها..
آه ياعصفور. آه يا عمرا مضى.
اااه ياقلبا.اثرى بسمع الصدى.
كان ينادي فما من سامع.
ويوم غاب شمت فينا العدا.
فما بالي لا ارى الا ريشه.
يكتب كلمات نهايتي للردى.
اين حبي ولحن جميل وتراتيل.
وغناء كان من عمق الندا.
ماهويت بصبحي الا صوتك.
ياتي من عصفور بلحن شدى.
اوواه ياعصفور.اوواه يا نغما .
اسعد بشدو النغم كل الورى.
والالم في بعدك .جعلني مجهدا.
....
لن اغفو للحظة لن انام.
لن اري دموعي للانام.
لان اشكو ولن ابكي.
وما قلبي الا حطام.
لن ابوح بسر فيه.
ولن اخون عهد الغرام.
كم اعيد سماع اغنية.
كانت بيننا رسالة وحكاية .
وكلي الام وكلي هيام..
اعاود الكرة لثاني مره .
اغنية حزينه لكن فيها.
روح تبهجني.روح تحييني.
وتحمل بطياتها..رمز السلام.
فحبيبتي حمامة بيضاء.
تطير فوق الغمام.
وهي عصفورة.تلحن الانغام.
هي الشدو هي الصفو.
هي ما لا يعرفون..
ولا يفقهون..عنها اللئام..
فيها السحر ..والسر..
ولكن على شفتيها لثام.
هي العرس الدي لاينتهي.
هي كل ما اشتهي .
هي اسم هي رسم.
هي الكلمات في شعري..
ومن فيضها .يغزوني الزحام..
لن اقول .حرف من اسمها.
ولا لن اقول.مارسمها.
ولكن اقول هي من القت ..
على قلبي السهام.
واردتني قتيلا..في بحر الغرام.
فأي سؤال تسالين ..
وانا قد وضحت الكلام؟
اين شيء تريدين؟ 
ولست ادري ما المرام.؟
كيف لي ان اكتب وانا معك.؟
لغيرك.؟لها ؟ لهم ؟ لي؟
الا تدرين اين الاجابة..
وانت تعلمين .
يامن اقتحمت قلاعي.
يامن فجرت من بعد اغلاق.
داك الصمام.؟
كيف تسالين.؟وانت تعلمين..؟
كيف ..ام تعبثين ..بقلبي الغلام.؟؟؟؟؟؟
..............................
ابلغوها عني حين تركتني..
مات قلبي بعد ان احتضر.
فكم من الالم كنت اعاني..
بحب لغائب وما يوماحضر..
الهته الدنيا وسلك المنحنى..
وبعد المنحنى راح وانحدر..
فكم ناديت ياحبي رحماك.
فانت تتركني وانا في خطر.
ولكن تركني اعاني الالم..
وكتب علينا الفراق القدر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات