إن سألوك الناس عنى
أين يا أنثى الحبيب
قلت فضل الرحيل عنى
تمردت عليه ذات يوم
ولبست ثوب الغروب
ودعت صفاتى الشرقية
وأرهقته بطلب الحرية
وفضلت عن خلقى الهروب
سلكت معه العناد
اصبحت بواد وهو بواد
يسألنى من أنا وأين أنا
فأقول أنت ومن أى البلاد
كنا هنا يوما فغادرت الطريق
غادرت أوطان الشروق
ارتديت ثوب العراء وودعت الحياء
قد فضلت الحريق
كنت فى جلباب ذاتى
أحيا فى صمت حياتى
فأخبرونى أن أفيقى من ثباتك
ما حياتك من حياة
أخبرونى أننى من تراث
صرت ماض صرت جزءامن ميراث
مثل شىء أومتاع
صرت ركنا من أثاث
كان جسمى عن عيون الخلق غيبا
وصوتى إن تكلمت عيبا
كان خلقى كان جزءا من جمالى
كان عودى مثل الورد غضا
كان صوت الوصل جدا
كنت بلقيس اليمن
كنت خنساء العروبة فى الزمن
كنت تاج العز كنت رمزا للإباء
غربونى ذات يوم علمونى
كيف أحيا دون ستر فى جنونى
صرت أمقت ثوب أمى
لأننى غيرت دمى
ونزعت من رأسى خمارى
ونشرت شعرى فى جوارى
ونزعت جسمى من ستورى
فأصبح اليوم عارى
لذاك غاب اليوم عنى
وما عاد لى من حبيب
شرقى الأوطان هو
وأنا فضلت الغروب
أين يا أنثى الحبيب
قلت فضل الرحيل عنى
تمردت عليه ذات يوم
ولبست ثوب الغروب
ودعت صفاتى الشرقية
وأرهقته بطلب الحرية
وفضلت عن خلقى الهروب
سلكت معه العناد
اصبحت بواد وهو بواد
يسألنى من أنا وأين أنا
فأقول أنت ومن أى البلاد
كنا هنا يوما فغادرت الطريق
غادرت أوطان الشروق
ارتديت ثوب العراء وودعت الحياء
قد فضلت الحريق
كنت فى جلباب ذاتى
أحيا فى صمت حياتى
فأخبرونى أن أفيقى من ثباتك
ما حياتك من حياة
أخبرونى أننى من تراث
صرت ماض صرت جزءامن ميراث
مثل شىء أومتاع
صرت ركنا من أثاث
كان جسمى عن عيون الخلق غيبا
وصوتى إن تكلمت عيبا
كان خلقى كان جزءا من جمالى
كان عودى مثل الورد غضا
كان صوت الوصل جدا
كنت بلقيس اليمن
كنت خنساء العروبة فى الزمن
كنت تاج العز كنت رمزا للإباء
غربونى ذات يوم علمونى
كيف أحيا دون ستر فى جنونى
صرت أمقت ثوب أمى
لأننى غيرت دمى
ونزعت من رأسى خمارى
ونشرت شعرى فى جوارى
ونزعت جسمى من ستورى
فأصبح اليوم عارى
لذاك غاب اليوم عنى
وما عاد لى من حبيب
شرقى الأوطان هو
وأنا فضلت الغروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق