همسات مراكشية
=========
قصيدة بقلم
======
كمال مسرت
=======
يا له من بعد غريب
===========
يا له من بعد غريب..
انفصلت الظلال..
عن أجسادها..
الراقصة على أنين..
الاديم الحزين..
كراسي بلا روح مرحة..
و لا سلطة شامخة..
ولا خطوة حالمة..
يا نور قلبي..
كل شيء صار ضبابيا..
هذه الوحدة الملتهبة..
و القومية المحتضرة..
وكل الحروب المفتعلة..
يا نور دربي..
لا تتخلى عنا وسط..
الظلام..الدمار..
اصبح الوقت ساكنا..
الاعين الباكية..
تسال بعضها..
عن الحلم الذي نجا ..
من الطوفان..
عن موطن السلام..
عن هوية الليل..
وتلك الذئاب الرومانسية..
تقتات على لحومها..
جهارا..
يا نور وطني..
ما بال الظلام تربع..
على عرش الكون..
اسر النجوم..
خلف أسوار
المخيمات ..و الصمت..
هدم احلام الطفولة..
ببندقيته المومس..
اسمع بكاء اطلال مسجد..
كان يبتسم للفجر..
ظل منارته يتكئ على غصن..
زيتون ..
المصلون كالسراب مبعثرون..
على اروقة المساجد..
دماؤهم تغسل بصمات..
الغدر عن جدران..
الأقصى.
=========
قصيدة بقلم
======
كمال مسرت
=======
يا له من بعد غريب
===========
يا له من بعد غريب..
انفصلت الظلال..
عن أجسادها..
الراقصة على أنين..
الاديم الحزين..
كراسي بلا روح مرحة..
و لا سلطة شامخة..
ولا خطوة حالمة..
يا نور قلبي..
كل شيء صار ضبابيا..
هذه الوحدة الملتهبة..
و القومية المحتضرة..
وكل الحروب المفتعلة..
يا نور دربي..
لا تتخلى عنا وسط..
الظلام..الدمار..
اصبح الوقت ساكنا..
الاعين الباكية..
تسال بعضها..
عن الحلم الذي نجا ..
من الطوفان..
عن موطن السلام..
عن هوية الليل..
وتلك الذئاب الرومانسية..
تقتات على لحومها..
جهارا..
يا نور وطني..
ما بال الظلام تربع..
على عرش الكون..
اسر النجوم..
خلف أسوار
المخيمات ..و الصمت..
هدم احلام الطفولة..
ببندقيته المومس..
اسمع بكاء اطلال مسجد..
كان يبتسم للفجر..
ظل منارته يتكئ على غصن..
زيتون ..
المصلون كالسراب مبعثرون..
على اروقة المساجد..
دماؤهم تغسل بصمات..
الغدر عن جدران..
الأقصى.
15/10/2014
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق