فى يومً كنت مسافرا
نظرت إلى فتاة ٍ
نظرةٍ عابرا
فرأيت فيها
ما لم أراهُ
فى سنواتى العابرا
أمجنون ً أنا ؟؟؟!!!
أم مارأيتهُ أثير جنونى
فأتيتُها مهرولا
وقولت لها
هل ساتعزورننى
إن قولت لك
إننى رجلاً ساحرا ؟؟؟!!!
أجذب النساء بكلامً معسول
وأسحرهن وأخدرهن
ثم أتركهن مغادرا
أم ساتنعتننى بالفجور ؟؟؟
وتقولين إننى رجلاً فاجرا
وتفكرين . . . وتتسألين
ماالذى يجعلك تتعلقين
وتعشقين رجلاً فاجرا
أمن قلة الرجال الهذبين فى عالمك !!!!!!
أنا يافتاتى
ماأغوتنىإمرآةٍ قط
ولكننى
كنت أغُووهن جميعاً
لإننى عَرفتُ دروب النساء
فسيرتُ فيها
مغامراً
ومقامرا
وأكم من النساء يعشقون
الراجلُ المغامرا
والراجلُ المقامرا
ولكن . . . . .
قبل أن تنعتننى بالفجور
لِما لا تسألين نفسك
لماذا أتيتُكِ مهرولا ؟
وأنتى لم تغويننى من قبل
ولم أعرف عنكِ شيئاً
لا إسمً ولا عنواناً
ودليلى إليك
مجهولاً ومحايرا
أتيتُكِ لإننى نجوت العفه
فرأيتُها فى نظرةٍ عابرا
أيا فتاة الصدفهس
أستحلفك بالله
أن تُعطيننى فرصةٍ واحده
حتى أعودُ كرجلاً فاضلا
أحبُ النساء للعفه والولاء
وأعودُ من ثائراً على العفه
على الفجور ثائرا
فهل ساُحظىَ بتلك الفرصه ؟؟؟
يافتاةٍ مزقتُ بعفتها
كل الماضى وكل الدفاترا
أم سأظلُ فى دروب النساء
مغامراً ومقامرا ؟؟؟
أجبينى لكى أهداء
فأنا مازلتُ يافتاتى ثائرا
ثائرا ........
ثائرا ........
ثائرا .........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق