الكل
حولى
تائهين .. الكل
حولى
مدعوين .. وأنا
بين
الجموع
محتفظ بالركن
البعيد
أرقب
البريق والأضواء
أرقب
الأنوار
والأشيــــــــــــاء
أسمع
أحاديث
الجميع ... أنتظر
الشيىء
السعيد
قادمةُ .....هى
والأبيض
لون
ثوبها . قادمةُ هى
ولستُ
أعلم
ما بها ... أتت كما
يأتى
الربيع
ومازلت فى الركن
البعيد
أرهب
ألا ترانى .. أدعو
ألا ترانى
خائفُ
وأطرافى يكسوها
الصقيع
تمسكت
بالركن الوحيــــــــد
وتلاقت
عينانا
وأذداد البريق ورأيت
دمعتها
دمعة
المستغيث من...
الغريق
رأيتها
كطفلُ ..... وديع
وحاولت
أن أبدو
فى الركن . سعيد
كلمتنى
بدمعها
كلمتنى ... واجهتنى
بصمتها
الصارخ
واجهتنى...... بثوبها
الأبيض
مزقتنى
وتركتنى.. وحدى صريع
ثوب
الزفاف
يزينها ... والدمع ملء
عيونها
والألم
يقتل .... قلبهــــــــا
وتعلو
أحاديث
الجميع . وتصلنى فى
الركن
البعيد
حضر جامع الشملين
وأعلن
رباط
زوجين وتعلو أحاديث
الجميع
فتسقط
من عينيى ... دمعتين
وأنسحب
خارجاً
فى هدوء ولستُ أعلم
ألى
أين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق