يا رعشة برد الحنين
كيف استكين ؟
فهزيع الليل يكتنفني
والصمت يسرى
بأوصال نبض الوتين
وتعرج إليك روحي
بزهرة شوق وحنين
وكلما يأتى بصيص أمل
تطفئه أيها الحزن اللعين
ولكنى سأقضى عليك
بلهيب قبلة ابية ..
وادثرك بأشواق السنين
سألملم الدمع من مآقي
أنظم عقداً على لؤلؤ الجبين
كيف لك ..
أن تتصيد أخطاء البحر الهائج ..
المشتاق لروحك
لعشقك الدفين ..
انا احبك يا أملى
كقطرة برد,,
فى وهج الوجنتين
كم يألمني فراقك
وبعدك عن نفسي
بعد تسلك لقلب هجين
بات العمر يجتر الأسى
يرتوى من ليلي السجين
بقافلتك أسير وحيدة
خلف الزمن قلبي تائه مسكين
ويحك, يا شمسي
أﻻ تمرى على نبضى وتشرقين
شاخ الهمس بكبريائك,
وانت, بموكبك تستقرين
وفى رحم النفس المكين
يولد جديد الروم إليك
يتلهف عليك وﻻ يستكين
ذابت كل أنجمي
بين يديك ..
بسكناك بقلبى
وبأدمعي
ﻻ تستهين
سأكشف عن خلجات ودادك
وهيام نفسي لحظة يقين
سأعانق سهادك بأنفاسي
واحيطك شمالاً ويمين
لم يتبقى إﻻ القليل
فقد وهنت قوتى
وانسفح الدمع وانحدر
لتسكن أنت بأضلعى
وتسرى بالشرايين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق