تقول لى
و تقول لي احبك يا انت.... و لكى يستمر حبي لك لا تتوقف عن الكتابة لي..... فأنا أحبك لأنك تكتب عني ما لا أستطيع ان أكتبه انا.... و ان كتبته سيقولون اني قد أصابني درب من الجنون.... اكتب لي.... و اكتب لها..... لا عجب..... فئه تحرك بقلبي ما قد سكن... فالاحساس إحساسها و النبض أصبح لها..... و اكتب.... و اترجم احساسيسي بها في لوحة من رسومات و حروف.... لكني لست الوحيد... فئه ملكة النحل و اكتشفت اني أحد الذكور..... اطاردها كما البقية.... فهى مهمة أوكلت لي.... أن اكون أحد أفراد الكتبة في ديوان جمالها..... توقفت.... فأنا لست كذلك..... انا أريدها لي وحدي.... فأنا لها وحدها..... لا اريد ان أكون أحد أفراد القطيع..... توقفت..... توقفت.... و لكن كيف و أنا بها اهيم و من أنفاسها اتنفس ذلك العبير...... لقد أصبحت نزيلا في سجون عشقها.... تراودني الحروف عن عشقها..... لكني لا اريد... انا فقط احبها.... اريد منها اعتراف باني الوحيد.... ام اني أقسم على الحروف إلا تكون لها إلا إذا خرجت من إحساسي و نبضي..... و ان كل الذكور بالقبيلة ان هموا بالكتابة لها لا يجدون الحروف..... أن تخاصمهم الكلمات.... لقد توقفت..... لكني لم أتوقف عن عشقها
بقلم / محمد الزهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق