مرايا غامضه..
توثبت غير أنى على ذكراك عاكفة أراك فى مرآتى
طيف ثراب
أنا لى قلبا وعقلا ونبضا يسرى فى مدى وترى
وحلما من ثرا أغراب
طفلة أنى فى فراغ جسدك تلعب كا الأيام تمضى
فرضها وتهاب
كأنك لى بيتا أنى أسكنه أنت المرايا يرنوا لها جسدى
والحب فى عينايك ينثاب
على أحرف الكلمات سائرا تمشي تصوغ لى وجدى
أراك فى عينى مهاب
كا جنة الأنس فى مدى عشقى الرفيع وفلبى من
حرى نفسي مصاب
بآنات حبك التى تمضى مابين ذاكرتى وتمضى
بأحلام الشباب
عالقا أنت فى عنقى ويلا شوقى اليك ياعمرى
لا تغلق الأبواب
لا تأثر طموحى ويا عينى لا تنوحى بأوجاعى
انه الراعى فى بستانك الخلاب
فكم مشيت مع الأيام غير ملهمة جروحى
وللرحيل أنياب
تجتس قلبى وتلهم نهر شريانى كم أعانى
منك الغياب
تركتنى خلف المرايا وحيدة كأنى لك ذكرى
عابره نحو الضباب
فاذا السماء يوما أمطرت أمطر حبى والأرض
خضراء لاتهاب
والماء جاريا فى أرجائها مترحلا يمضى
وان للطير اقتراب
توثبت المريا فى غموضى ممسكة بعهودى
وأنت من أبحرت فى نهر الثراب
للشاعر/ سامى رضوان..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق