براءة عبثية:
الجرأة وهبت قلوبا حياتين
ورفعت بلادا فوق الزمن
أعطت لأسماء قوة الرنين
ومنحتهم فوق سنواتهم
عمر الحنين
والجرأة قتلت روميو
ومثله آلاف العاشقين
وكسرت بلادا زاهرة
ونطقت أصوات المعاناة
في عالم الأنين
الطفل العابث حجة الجرئ؟
أم تراه خوف العاشق المهاجر؟
ونقص العقل منطق القاتل؟
أم يا ترى نبضات المغامر؟
الملوك لا يعبثون أمام الرعية
ولا يطلقون نزواتهم الدونية
الملوك يملكون الزمن
والزمن يمتلك القلوب
فلو أردت ملكا ممتدا في
شمال القلب
أدن مني
اخضع لأوامري
ألق كل دفاعاتك على
جانب الأشواك
دعني أراك
دعني أشعر بأنفاسك
مشاعري كنز دفين
بلا خريطة
وليس لبحري قرصان
فلا تغتر
ولا تطلب حزمة من كلمات
الحب يا صديقي
بحر عاصف ثوري
لا يصلح لبراءة الأطفال
إيهاب بديوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق