هى راحِت
.... هو عاش
وأما نِسيِت ..... مانسيهاش
هى فاكرة إنه عادي
بس كان من جُوة مَيِت
لما شوقه مانتهاش
هى قِسيِت...
... لما باح
هى نِسيِت ...
... صوتهُ راح
هي حبِت تِنهي قِصة ....
....هو كان مِحتاج لِفرُصة
كات علاقة شِبه كاملة
بس فيها حاجة ناقصة
يومها مِشيِت ...
... هو تَبّت
هي القسوة فيها دَبّت ...
.... هو كان حزين عليها
.... هو كان فِـ عنيها
مَيّت
هي جوّة شِبه كِرهِت ....
... هو حايل فيها جداً
بس برضو
هى عاندِت ...
..................................
والأيام دارِت و لَفِت
..................................
هي مِن قسوتها صِحيِت
هو بعد منها خَف
هي ندمت لما ئَنِت
هو دمعه فـ عِينهُ جَف
هي جوة منها حَنِت
هو قادِر إنه يِثبَت
هي لما جَت و رِجعِت
هو غَيِر مِن طِباعهُ
هي جَت عليه تِسَلّم
هو ماتمَدِش دِراعه
هي الجَرح فيها عَلّم
هو كارِه لِلي باعوا
هي لسه بيه بِتِحلَم
هو كُل أحلامهُ ضاعوا
هي حابسة كتير دموعها
هو كاره يوم رجوعها
هى بصت ليه بِشدّة
هو بص بنظرة باردة
هي كات عايزاه حَبيبها
هو فَكّر لو يسيبها
هى بِتحايِل بِعِينها
هو مِش ناوي يآمِنها
هى بِتموت مِن كلامهُ
هو كان عَمَال يِهينها
فاكر أن هى عادي
هى دموعها فِـ عينها زادِت
هو ماشى ولَفَ ضهرهُ
هى عليه بِشِدّة هانِت
هو خد قرار فِـ أمرهُ
هى عانِت مِـ الجِراح
لما سابها
صوتها راح
هو كان من جوة عاش
هى شوقها مانتهاش
هو باعها وهو راضي
باعها وبتمن بلاش
....................................
هى مِن دِموعها فاقِت
هو ساب جواها جرح
هى بنفس كاسها داقِت
والآم بتزيد فِـ طرح
هى حالِتها بجد ساءِت
هو سابها بقلب ثابِت
عاش حياته وقلبهُ مات
لما شافها بعينهُ
ماتِت
بقلم / زينب أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق