حدثتنى فقالت...
دع العشق يعبرنى وأنت نائما بوسائدى اننى أهواك
وللقلب نبضات
كعقارب الساعة تمضى وتبقى لنا الأحلام على
درب الذكريات
كم بقينا من العمر عاشقين على طول المدى
للحب بيننا حكايات
سطرتها الأيام لنا قصصا عندما كان اللقاء
فى حنا سنوات
قلت لها أتدرى أن الحب ملحمة البقاء نمشي
على درب الآهات
فلا تذكرينى بأوجاعى انى تركت عالمى الماضى
بأحرف الكلمات
التى على السطور تنتشي ألمى ونبض قلمى
فوق السطر قد مات
ساد الحب يوما وسائدنا ومضى وارتحل لكنى
لم أنسي له ما فات
كنا نرى لون الحياة ونعبر نهرها سبحا والوج
يضرب فى الأعناق صدمات
كانت الأحلام غارغة ترتجى طوق النجاه وفلك
الهجر عابرة لها شراعات
تطوى رياح العشق بيننا طيا عصيا أبيا جاريا
بنا على أنغام المالمات
وها هى القلوب التى يوما جرى بالماء عشقها هطلا
على شواطئ الموت كأنها نفايات
عفى عليها الزمان فأخفى ملامحا التى كانت تراقصنا
فى عزفها نغمات
ياويل الوسائد حينا اقترقنا وليل الرحيل أفرقنا شطرين
فى دنياه تنطوى المسافات
حدثينى كما شئتى ولا تذكرى الماضى من عمرى أنام
والقلب ياقظا والدمع فى عينى قطرات
للشاعر/ سامى رضوان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق