هكذا انا
ذاك المتيم فى هواكى بخاطرى
عنوان حبى راحلا نحو المساء
فى غربتى أمشى
على رتم أحزانى يصرخ القلب وحيدا
فى حني الدنيا أوا تدرى
أنا الذى مع الأيام طالت رحلتى
وياويل الرحيل من صبا وجعى
أنات قلبى نهرا من الأحزان
هلا من مائه زقتى
يا بنة العم قد طاحت سنين اليأس
من خجلى
أمضي غريبا على الأحلام والألم
من الفراق يعصرنى
تمضي السنين وأنتى فى الأعماق باقية
تمضي على وترى
يا غربة الأيام كم طال الفراق بنا
أوا لحنى
كم عزفت على فلك الزمان جرحا
كأنها آلمى
وأنا أكتب فوق الأوراق قصتها
فينتفض قلمى
أنها الدم فى الوريد سائرة لعلى
بها أحيا على نسجى
قال بعض الناس عنها راحلة بكيت
حتى تجففت عينى
ولم أصدق قولا كنت أسمعه
حتى تنتشى أوذنى
يا ابنة العم قد فاق الهم حد الجنون
فى وهمى
القلب قد ولاا بعيدا وبات فارغا
جسدى
وها هى الأيام تضرب لى مثلا
صفعا على عنقى
مات الكلام على فمى هل تعلمى
حزنى
هل تعلمينى من أنا هذا أنا
حائرا مدنى
هل تعلمينى من أنا هذا أنا
فاقدا عقلى
هل تعلمينى من أنا هذا أنا
انتهى عمرى
هيا أرقصى لا توقفى الرقص
على قلبى
مات الذى فى القلب قد عاش مات
فلم يعد يدرى
مات وله بعض الحكايات مات
من صبا الوجعى
يا بنة العم قد ولا الزمان بنا
أما زلتى
تتراقصين على آنات أحزانى
وألف آه من وجعى
للشاعر / سامى رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق