خاطرة ليل
===================
هل تدركين أنَّ عقارب السَّاعة
يصيبها الهذيان في غيابك
و كلُّ علامات الفرح
تصبح علامات إستفهام
فماذا أصنع بالرَّبيع
دون عطر أناملك
و كيف ألعب مع الفراشات
و أنت أكبر غائبه
و كيف أفرح بالعيد
و أنتِ بعد صائمه
و كيف تدعوني النُّجوم للمسامره
و قمري خلف الغيوم سابح
يرنو إليَّ من بعيد
دون أن أرى ملامحه
فكفٍ عن الغياب
تعال يا حمامه
بقلم/ عماد النفزى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق