( مقام درويش )
في حضرت رحابك الطاهر
بكون بيكي أنا مفتون
يضيع العقل في جمالك
مدددد يا سيدة للكون
سايبني الفكر ولا بيجيش
لا في افكار ولا في ظنون
عشقت الليل و فيه دايما بشوف طيفك
و غير عينك قصادي ما فيش
عملت ضريح من الأشواق
و علشانك بكون عابد بكون درويش
بحبات من حروف اسمك
عملت الف سبحة لبستها
حوالين رقبتي يرددوا
تسابيح غرامي ليل نهار
و العارفين بالحسن دايما ينشدوا
هايمين في قلبك اللى مليان بالخضار
و بإيد في شمعك كل ليلة
ميت ألف شمعة منورة
فوق شبابيك الإنتظار
و فضلت أإيد ليكي البخور
و أعلن علشانك النذور
و أدق ليكي الف زار
و اتمني يطلع لي النهار
لحد خلاص مريدينك
بقوا بالجملة و القنطار
و من نار الغرام فيا
بنور بيها فوانيسك
علي سور الهوي دية
و اقدم روحي في صنية
تكون قربان لأحضانك
و أقوم أتوضا بدموعي
و أصلي الليل في محرابك
و أكون حاجب علي بابك
بقيت من جملة الحجاب
بصون صورتك في قلب حجاب
و أنا بطلب رضا منك و لو صدقة
و نظرة من عنيكي السود
لجل ما تكمل البركة
انا يا حبيبتي بيكي بعيش
و مش عايز من الدنيا ولا مية
و مش محتاج كمان العيش
انا أصلي بدوب فيكي
في لحظتي دي علشانك
هكون ناسك .... هكون عابد .... هكون درويش
................... سماح محمود .................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق