أرَضيتَ يا شهْرَ الهُــــدى بِفراقي
شعر/ لطفي ذنّون
*****
أرَضيتَ يا شهْرَ الهُـــــدى بِفراقي
أوَ ما رأيْـتَ الدمْـعَ في أحْـداقي!!
أوَ ما علِمْتَ بأنَّ حُبّـــكَ في دمي
وسمِعْتَ لحْنَ الحُبِّ في الآفـــاقِ
يا راحِـلاً عـنّي ويوْمُـــكَ مـؤْنِسي
وبهــاءُ ليْلِكَ إنْ ظمِئْتُ الســــاقي
قُـلّْ لي بِرَبِّكَ يا حبيــبُ أنلْتـقي ؟
أوَ يرْجِعُ المحْبـــــوبُ للمشْتـــاقِ
أيكونُ لي بعْدَ ارْتِحــــالِكَ رُؤْيـــةٌ ؟
ويكـونُ من بـعْــدِ الـوداع تـلاقـي
باللهِ عُدْ لي يا حبيـــــــبُ ولا تزِدْ
بالبُعْدِ من وجْـدي ومن أشْـواقي
فسنــاكَ يا رمضــانُ يمْلأُ خافقي
وشذاكَ دوْماً ساكِنٌ أعْمــــــاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق