يا حمام الحما .
يا حمام الحما رفرف ولعند أحبابنا طير ..
أحمل عنا بعض رسائلنا ..
وبعض أسرارنا ومساء الخير ..
لناس أحببتهم جداً وطيف الشوق زوار ..
والقلب من أجلهم أستحم بمياه القصائد والنار ..
بقولها دائماً أنا العبد الفقير لله أحمد بيومى ..
بحبكم كلكم في الله .. وشعري لكم أزهار و أنوار ..
فيا حمامة الشوق بلغي عني بعض أذكار ..
وأخبري العشاق في الآفاق عني حكمة وتذكار ..
تقول أن الحب حكاية نصيب ونهايتها أقدار ..
و الحب وطن .. يحتاج إلى إرادة وقرار وإصرار ..
وفي رمضان لنا ولكم المساجد ..
والأشعار .. والحب ..
ولكم منا العشق وقراءة القرآن ..
ودعوة مخلصة بظاهر الغيب ..
لنا الصلاة بجنح الليل نركعها ..
ولنا الرسول وقد آُسْرِيَ به إلى سدرة المنتهى الرب ..
لكم منا السلام .. ولنا دفاعاً عنكم الرصاص والحرب ..
حتى الذنوب فربي إن شاء الله .. سيغفرها ..
فحتى الذنوب لنا بها إلى الله درجات و قرب ..
فلا تنكروا عليا عبقرية أزهو بها ..
إن كتبت في السياسة أو العشق والحب ..
فأنا رجل من فصيلة يقال أنها أنقرضت ..
حين أمتزجت دماء الفراعين المصريين بالعرب ..
وأنا مهما فعلتم فلن أتوب أبداً عن الكتابة ..
فليس لمن أحب يوماً إن افترق عن حبيبه عُذر ..
تغريدة رمضانية غريبة
.. بقلم المبدع / أحمد بيومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق