لِماذا تُرِيدِي الرَحِيل
أَلا تُشْعِرِينَ ؟
بِأَنَى أَحَبَّك
وَأَنَّى سِكِّير أَسِير بِقَلْبك
فَإِنِّي أُرِيد الهُدُوء قَلِيلاً
تَعالَى جِوارِي كَي تهْدِئِين
لِماذا الوُقُوف وَحُمْرَة وَجَّهَكِ ؟
أَلا تجْلَسِينَ ؟
فَأَنَى أَحَبَّك
وَحَبّكِ أشْعَر كمــا تعْلِمِين
َ لِماذا تُرِيدِينَ منِيَ الهُرُوب؟
أبعثرت حُبِّي عَلَى وَجْه ماء ؟
فَحُبِّي إِلَيكِ حُبّاً كَبِيرا
كَضَوْء النُجُوم وَحَجَمَ السَماء
فَكَيْفَ لِخَوْفكَ تُصَرِّينَ بَعْدَكَ ؟
أُو ترحليــــــن
تَعالَى نُفَكِّر قَلِيلاً قَلِيلاً
وَنُذْكَر بَيْنِيّ وَبَيَّنكَ أَنْت ِ
شَيْئاً جَمِيلاً
نعَوِّد لَيَوْم كانَ العِناق
وَقَبَّلَهُ يَداكِ
وَصَوْت المُوسِيقَى
وَضوء الشموع
وَقَوْلكِ أَنِّي أَمانك أَنْتِ
طَوْل الْسَنَيْنِ
أَحَقّا نَسِيّتِي ؟
أمّ تذكــــــرين؟
دَعِينِي أُفَكِّر عَنكَ قَلِيلاً
وَهٰذا قَراركِ
وَلٰكِن أُرِيدكَ أن تعْلِمِين
بِأَنَّكَ عِنْدِي كُلْ المَطِر
وَكُلّ الغُيُوم
وَكُلّ الكَواكِب
وَضُوء النُجُوم
وَوَطَنِي وَبَيْتِي
وَأَنْتِ بِقَلْبِي ّ هنـــا تسكنـــــين
دَعِينِي أُداعِب خُصْلات شَعْرك
ِ قَبِلَ الرَحِيل
أَزِين شفاكي بَلَونَ الحَرِير
وَأَسْكُن أَيْضاً فِي راحَتَيْك
وَقْتاً طَوِيل
أُنام مابَيْنَ جَفَونَكِ ساعَة
أُغَطَّى ضُلُوعِي بِرَمَش كَحِيل
وَأَعْلَمَ أَنْك رَغْم البِكاء
وَرَغْمَ الأَلَم وَرَغْمَ الأهات
بُكَل كَلامِي لِكَيّ تُعْجَبِين
َ لَدَى ٱِقْتِراح
تَعالَى لِنُذْكَر يَوْماً التعارف
وَيَوْم اللِقاء
وَكَمّ كُنا نجْلَس نُرِيد البَقاء
وَكَمّ كُنا نضْحك
وَنُجْرِي وَنقَطِّف زُهُور الفِناء
أمازلتى تنْوَى عَنِّي الرَحِيل ؟
وَتَعْلَمِي أَنَّى بِحُبُك قَتِيل
وَلَيِسَ لَدَى سِواك حَبِيبه
وَلَيِسَ لَدَى سِواك بَدِيل
فَكَفي عَن الفِكْر بِهٰذا المَجال
وَظِلِّي بِقُرْبَى
تُغَنَّى وَنرْقِص
فَأَنَى وَضَعتكِ بَيَّنَ ضُلُوعِي
وَذات الشَمال
وَإِن غبّتِي عَنِّي
فَأُقْسِم أَنَّى
أُمَوِّت فِي بَعْدَك
وَلَيِسَ مَحال ّ
فَلاً تُعْلِنِي حَبِيبهُ قَلْبِيّ
بِرَحِيلكَ أَنْتِ عَلِيّا القتّال
بقلم/ تــــامر النَقِيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق