مسافر بلا عنوان
أيها المساغر عابرا
أحلامى عابرا تمضى
لم أراك
سل قلبى ما طعم
الفراق وكيف لى
أن أهواك
انى غريبا هنا وحدى
ودنيا الحزن تعصرنى
سواك
عينى على أطلال الحزن باكية
لكن القلب مهزوما على أنى
وفيت لااك
كم كنت تهجرنى ويسافر
قلبى سائرا فى دروب
مداك
هذا أنا بلا عنوان فا
أقرأنى وها هى الدنيا التى
تراك
وأنت بالحزن تعصرنى
وأنى لى قلبا مع الأيام
مضى هناك
مسافرا منى فارغا
جسدى يا ويل قلبى من
صبا دنياك
هذا الغريب الذى على
الأحلام يمضى حائرا
فى حناياك
ألا تدرى يوما اللقاء
التقينا وكانت الدنيا ضاحكة
فى نهر عيناك
رحلت وبات الحب فى
وجعى راحلا يبكى على
أطلال هواك
يا مسافرا هل لى من
صبا الأحلام قصة أرويها
بقلمى ذاك
كم بكت الأقلام على
السطور وهى تدور عابرة
بمنتهاك
وأنت نهرا من بقايا
الحزن فى عمرى الشريد
على يداك
حطمتنى الأيام ولم
تزل تمشي تجهل نفسي
سناياك
وليل الأمس ستارا
من عتمة الألم مات القلم
والقلب مسافرا
فى دروب دنياك
للشاعر/ سامى رضوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق