وأنتهى رمضان ..
وخبت شمعة جديدة من شمعات ذلك العمر ..
والله وحده أعلم بما بقي من ليالي ..
نعاني فيها من الوحدة ومن البعد والهجر ..
تسهر منا فيها العيون طمعاً لرؤيتهم ..
وإن كان لقاؤنا بهم إن حدث يوماً ..
سيكون عندي بمثابة ليلة القدر ..
فبلغوهم مني السلام أينما حلوا ..
من مغرب الحسن وحتى مطلع الفجر ..
فعلى الأحبة الكرام سلامي ..
وباقات من الزهر والشعر ..
و بلغوهم أني باقي على العهد ..
مهما طال بنا الدهر ..
.. بقلم المبدع / أحمد بيومي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق