أهم المنشورات

الأربعاء، 1 يوليو 2015

زلزال جديد...بقلم الشاعر..الكتور/ محمد رزق





زلـــزال جـديــــــــد ...
***

زلزال جديد هَـز الـعُـفار ،
اللى ف قلوب كل البـشــر ..؛
زلزال قوى ، وبـيـتـلِــوى ،
زى الخراب اللى انـتـشــــر ..؛
جـوَّا القلوب من ظــُلمنا ،
من غـدرنا ،
من كل شــئ غـَيـَّـر معالِـم فـَـخـرنا ،
زلزال فى ( يوم النصر) بيقول ارجعوا ..؛
انــتوا ف متاهَـة كلكم بـِتـبَرطعوا ،
وســـط الخـيانة والعَـفـَـن ،
حتى الكـَـفـَـن ،
رافض يوارى ..
ســوء عـمـلـنا كلـنا ..؛
زلزال ينادينا عشان ،
نِـرجع نخـاف من ربـــنا ..؛
مين اللى خايف مِـنـنا ..؟
مين اللى فاهم إنــنا ...
لما انـتصــرنا عَ العدو من كام ســنة ،
من يومها حاضناه الجراح ،
خايف يحارب بالسلاح ،
وبـيـنـتـِصِـر ع الجرح فــيه ،
بالمكر والغدر المباح ،
دارس معالم ضـعـفِـنا ،
إيه الـمُـتاح ، والـمُـســتـباح ،
وبـيـبـتســـم ، لـو يـوم رســـــم ،
للأخ ينهش عرض اخوه ،
ياكـُل فى لحمُـه وجـِتـِّــتــُه ،
وبـيـفـتِـكِر بعد الســقـوط ،
يعـجَـز يوارى رِمـِّـتـُـه ،
قابيل مِـتـَـنـَّـح للغـُراب ،
والأصل فى الموت والخراب ،
راسِــم وعارف سِــكــِّـتـُـه ،
والخير بيصرُخ : قـَـرَّبوا ...
والشـــر فـينا مـسَــكــَّـتـُـه ..؛
والكل غافِــل ..... مش كِــدَه ؟ ،
زلزال صُـغـَـيـَّــر زى دا ،
مُمكِـن فِ لحظة يـمَـوِّتــُـه ،
مَـفهــوم صـحـيح ،
واضِـح صـــريح ،
بـس اللى مِـش مفهـــوم ياناس
ان العـدو يـوم انـتصــارنا يحـتِـفِـل ...
أمريكا وافـقِـت عَ الجـــواز ..
والحُـب بـين كل الـشــواذ ،
زغـروطة حِـلـوة وافـرحوا ،
واللا اشـــتـموا واتكلـِّـموا ،
والكل قاعِــد مَـطرحو ..
ياريـت يانـاس تِـتـعَـلـِّـموا ..؛
دول بـيـســوقونا كالـغـَـنم ،
ويـلـوِّنـوا الأحلام بـِـدَم ..،
تخطـيط وناجـح م الـعِـدا ،
إيه الهدف من كل دا ..؟؛
ان احـنا نِـنـسَـــى نصـــرنا ...
لكِـن بحِـكمِـة ربــــنا ..؛
زلزال جـــديـد هَـز الـعُـفار ،
اللى ف قــلوب كل البـشـَــر ..؛
زلزال قـوى ، وبـيـتـلِــوى ،
زى الخراب اللى انـتـشــَــر ..؛
جـوَّا القــلوب من ظــُلـمنا .....
*
القاهرة فى يوم
السبت 27 يونيو 2015 م
العاشر من رمضان 1436 هـ
*
بعد انتصار العرب على اسرائيل ومن يناصرها من أعداء العروبة والإسلام فى السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان ، استوعبوا الدرس جيداً ، وتأكدوا أن قوتنا فى وحدتنا ، وأنهم لن يستطيعوا هزيمتنا فى حروب المواجهة بالسلاح ، مهما كانت قوة أسلحتهم وحداثتها ومقدرتها على الفتك ، فكان لزاماً عليهم أن يحاربونا بأسلحة المكر وإضعاف القوة والإرادة وتفكيك الصف ، وقد نجحوا فى ذلك بسبب ضعفنا أمام شهواتنا وميلنا إلى تقليدهم وابتعادنا عن ربنا سبحانه ، إضافة إلى أطماع كبرائنا فى الدنيا ، وبيعهم لأهم القضايا وخنوعهم واستسلامهم وانبطاحهم ، فأراد الله سبحانه تذكيرنا بيوم انتصارنا ، وتذكيرنا بقوته ونصرته وقدرته ، لعلنا نعود إلى سابق عهدنا من المحبة والترابط ووحدة الصف ، فتعود انتصاراتنا ونعود كما كنا أفضل الأمم ، بفضل ربنا .. فكان هذا الزلزال الذى هز القلوب فى ذكرى يوم النصر ، يوم العاشر من رمضان ...

بقلم/ الشاعر المصرى/ د.محمد رزق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلانات