( الجزء الرابع )
وصايا للصائم
يَــا مَن كُنتَ فِيِ رَمَضَانِ للهِ صَائِمَــاً
ويَـــا مَن نَوَيَتَ لِرَبِــكَ صَوَمَــاً مُخّلِصَـــاً
فَشَهّـــرُ رَمَضَانُ فِيِ أَوَلَــــــهِ رَحَمَـــةٌ مِنّ رَبِـــــكَ
فَكُنّ مَعَ النَـــاسِ رَحِيِمَــاً مُتَرَحِمَــــــــــــاً
وَ فِيِ أَوّسَــــــطِـ الشَهّرِ مَغّفِــــــــرَةً مِنّ اللهِ
فَكُنّ غَفُــــوُرَاً مَعَ النَاسِ وَ للهِ مُسّتَغّفِــــــرَاً
وَ آَخِرُ الشَهّرِ العَظِيِمُ عَتّـــقٌ مِنَ نَــــارِ اللهِ
فَكُنّ عَفُــــوُاً كَاظِمَــاً لِلغَيّــظِ وَ أسّـأَلِ اللهِ
أَنّ تَكُنّ مِنَ النَــارِ سَالِمَــــــــــــــاً
**************************
يَــا مَن كُنتَ فِيِ رَمَضَانِ للهِ صَائِمَــاً
ويَـــا مَن نَوَيَتَ لِرَبِــكَ صَوَمَــاً مُخّلِصَـــاً
وَ فِيِ العَشّرِ الأَوَاخِرِ مِنَ الشَهّرِ الكَرِيِمِ
كُنّ للهِ فِيِ المَسّجِدِ عَاكِفَاً
وأَدّيِ زَكَاتِكَ لِلأَهَلِ وَ الأَقَارِبِ
وَ المُحّتَاجِيِنَ أَيُهُمَا اَقّرَبُ
وَ تَجُوُزُ الزَكَاةَ عَلَىَ المَرِيِضِ
وَ المُعّتَرُ وَ لِلمَشَافِيَ جَائِزَةَ
وَ بَعَــدِ الشَهّـــرِ الكَرِيِـــمُ
يَأتِيِكَ عِيِــــــدُ الفَطّرُ المُعَظَمِ
فَالِصَائِمُ فَرّحَتَانِ عَنّدَ فِطّـــــــرِهِ
فَرّحَةً حِيِنَ فِطّرِهِ و آُخّرَىَ حِيِنَ لِقَاءِ رَبّهِ
فَأفّرَح وَ أَفّرِح أَهّلِكَ وَ أَوّلاَدِكَ
بِصَلاَةِ العِيِدَ فِيِ السِاحَةِ مُؤّدِيَــــــاً
وَ مَنّ حَوَلِكَ وَ خُـــصَّ الأَيّتَــامَ
مِنَ الأَطّفَالِ وَ كُنّ لَهُمُ مُفّرِحَــــاً وَ مُبهِجـــاً
*************************
بقلم الشاعر : الشافعي محمد الشافعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق